لتقدم معناه. التقدير إن كنت على بينة من ربّي فأخبروني أنلزمكموها أي نكرهكم على الالتزام بها.
• من ربي: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من "بينة" والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
• وآتاني رحمة من عنده: الواو عاطفة وقد تكون اعتراضية. آتاني: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. النون للوقاية والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. رحمة: وهي النبوة مفعول به ثان منصوب بالفتحة. من عنده: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من "رحمة" والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
• فعُميت عليكم: الفاء استئنافية. عميت: أي أخفيت: فعل ماضٍ مبني للمجهول على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هي. والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. عليكم: جار ومجرور متعلق بعميت والميم علامة جمع الذكور.
• أنلزمكموها: الهمزة: حرف استفهام لا محل له. نلزمكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن. الكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول الميم علامة جمع الذكور والواو لإشباع الميم. و "ها" ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثانٍ. وقد جيء بضميري المفعولين متصلين جميعًا أي إنّ الضمير الثاني أوصل. أصلها: أنلزمكم إياها. وقد ذكر الزمخشري عن هذا القول الكريم: حُكي عن أبي عمرو إسكان الميم ووجهه أن الحركة الإعرابية لم تكن إلّا خلسة خفيفة فظنها الراوي سكونًا والإسكان الصريح لحن عند الخليل بن أحمد الفراهيدي وسيبويه وحذّاق البصريين لأن الحركة الإعرابية لا يسوغ طرحها إلّا في ضرورة الشعر.
• وأنتم لها كارهون: الواو حالية والجملة بعدها: في محل نصب حال.