للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا والجملة حكاية حال ماضية بمعنى "رأيت" وجملة "أرى وما بعدها" في محل رفع خبر إنّ.

• سبع بقرات سمان: سبع: مفعول به منصوب بالفتحة. بقرات: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة لأنها اسم نكرة. وهي ملحق بجمع المؤنث السالم. سمان: صفة -نعت- لبقرات مجرورة مثلها بالكسرة.

• يأكلهن سبع عجاف: الجملة: في محل نصب حال. يأكل: فعل مضارع مرفوع بالضمة، هن: ضمير الإناث مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم. سبع: فاعل مرفوع بالضمة وقد نون لانقطاعه عن الإضافة فالتقدير سبع بقرات. عجاف: صفة -نعت- لسبع مرفوعة مثلها بالضمة. في القول الأول سبع بقرات سمان" جاءت كلمة "سمان" صفة لبقرات لتمييز السبع بنوع البقرات وهي السمان بنوعهن لا بجنسهن. أما في القول الثاني "سبع عجاف" فقد جاءت كلمة "عجاف" صفة للسبع لتمييز السبع بجنس البقرات لا بنوع منها ثم وصف المميز بالجنس لبيان جنسه والعجاف "أي المهازيل" وصف لا يقع البيان به وحده. ولم يقل "بقرات سبع عجاف لأن المراد البقرات لأن الاستغناء وقع بالقول سبع عجاف وهناك رأي جوز القول في غير القرآن الكريم: سبع بقرات سمانًا. بوصف السبع بالسمن.

• وسبع سنبلات خضر: معطوفة بواو العطف على "سبع بقرات سمانٍ" وتعرب إعرابها.

• وأخر يابسات: الواو عاطفة. أخر: صفة -نعت- لمعطوف موصوف محذوف يدل عليه المعنى "أي وسبعًا أخر" أو بمعنى "ومثلها" ولم تنون "أخر" لأنها ممنوعة من الصرف -التنوين ولم تعطف "أخر" على "سنبلات" لأن هذا العطف يقتضي أن تدخل في حكمها فتكون معها مميزًا للسبع المذكورة بينما لفظ "الأخر" يقتضي أن تكون غير السبع لأن معناها: "مثلها أخر". يابسات: صفة -نعت- "لأخر" منصوبة مثلها وعلامة نصبها الكسرة بدلًا

<<  <  ج: ص:  >  >>