للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مصدر في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلق بأرسله وجملة "تؤتون" صلة "أن" المصدرية المضمرة لا محل لها من الإعراب بمعنى: حتى تعطوني ما أتوثق به من عند الله، أراد أن يحلفوا بالله تعالى.

• لتأتنني به: اللام واقعة في جواب القسم المقدر لأن المعنى حتى تحلفوا لتأتنني به. تأتنني: فعل مضارع مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وسبب بنائه على حذف النون: اتصاله بنون التوكيد الثقيلة وواو الجماعة المحذوفة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد الثقيلة في محل رفع فاعل. النون لا محل لها والنون الثانية للوقاية والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. به: جار ومجرور متعلق بتأتنني. وجملة "لتأتنني" جواب القسم لا محل لها من الإعراب.

• إلّا أن يحاط بكم: إلّا: أداة استثناء. أنْ: حرف مصدري ناصب. يحاط: فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأنْ وعلامة نصبه: الفتحة. بكم: جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل والميم علامة جمع الذكور و "أن" وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر أي للإحاطة بكم والجار والمجرور في موضع نصب مفعول له -لأجله- وجملة يحاط بكم صلة "أن" المصدرية لا محل لها. والكلام المثبت الذي هو قوله لتأتنني به في تأويل النفي معناه: لا تمتنعون من الإتيان به للإحاطة بكم: أي لا تمتنعون منه لعلة من العلل إلّا لعلة واحدة هي أن يحاط بكم فهو -كما يقول الزمخشري- من أعم العام في المفعول له، والاستثناء من أعم العام لا يكون إلّا في النفي وحده. فلا بد من تأويله بالنفي. ونظيره من الإثبات بمعنى النفي قولهم: أقسمت بالله لما فعلت وإلّا فعلت .. بمعنى: ما أطلب منك إلّا الفعل. هذا وانّ معنى "إلّا أن يحاط بكم" أي إلّا أنْ تغلبوا على أمركم.

• فلما آتوه موثقهم: الفاء: استئنافية. لما: اسم شرط غير جازم بمعنى "حين" مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب. آتوه: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة. الواو: ضمير متصل في محل رفع

<<  <  ج: ص:  >  >>