• {وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ}: الواو: زائدة. لكن: حرف استدراك مهملة لأنها مخففة وهي هنا بمعنى بل. لزوال اختصاصها بالدخول على الجملة الاسمية. يناله: فعل مضارع مرفوع بالضمة. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم. التقوى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. وقد ذكر الفعل لأنه فصل عن فاعله أو لأن التقوى بمعنى التقى. منكم: جار ومجرور متعلق بينال أو بحال محذوفة من التقوى والميم علامة جمع الذكور.
• {لِتُكَبِّرُوا اللهَ}: في القول الكريم اختصار بمعنى: لتشكروا الله على هدايته لكم أو إياكم لاعلام دينه ومناسك حجه بأن تكبروا وتهللوا فاختصر الكلام بأن ضمن التكبير معنى الشكر وعدي تعديته. لتكبروا: اللام لام التعليل وهي حرف جر. تكبروا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.
وعلامة نصبه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. الله لفظ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم بالفتحة. و «أن» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بسخرها. وجملة «تكبروا الله» صلة «أن» الحرف المصدري لا محل لها من الإعراب.
• {عَلى ما هَداكُمْ}: على: حرف جر. ما: مصدرية. هدى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الكاف ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. وجملة «هداكم» صلة «ما» المصدرية لا محل لها.
و«ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بعلى. التقدير: على هدايته اياكم والجار والمجرور متعلق بتكبروا.
• {وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}: تعرب إعراب {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ»} الواردة في الآية الكريمة الرابعة والثلاثين.