والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. ما يلقي الشيطان: أعربت في الآية الكريمة السابقة. وجملة «يجعل وما بعدها» صلة أن المضمرة لا محل لها و «أن» المضمرة وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بيحكم الله.
• {فِتْنَةً لِلَّذِينَ}: مفعول به منصوب بالفتحة. للذين: جار ومجرور متعلق بصفة لفتنة. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر باللام.
• {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}: الجملة الاسمية: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. في قلوب: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. مرض: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. ويجوز أن يكون الجار والمجرور {فِي قُلُوبِهِمْ»} متعلقا بفعل مضمر تقديره: استقر.
والجملة الفعلية «استقر في قلوبهم مرض» صلة الموصول لا محل لها. أي مرض الشك أو النفاق. وعلى هذا التقدير تكون كلمة «مرض» فاعل لفعل المقدر.
• {وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ}: الواو عاطفة. القاسية: معطوفة على «الذين» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة والكلمة اسم فاعل. قلوب: فاعل لاسم الفاعل مرفوع بالضمة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
الظالمين: اسم «إنّ» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. بمعنى: وانّ هؤلاء المنافقين والمشركين وأصله: وأنهم فوضع الظاهر موضع الضمير حكما عليهم بالظلم.
• {لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ}: اللام لام التوكيد-المزحلقة-في شقاق: جار ومجرور في محل رفع خبر «إنّ» بعيد: صفة-نعت-لشقاق مجرورة مثلها. بمعنى: