مستتر فيه جوازا تقديره هي لأن الألف ألف تأنيث. وقد أنث الفعل على معنى المفعول «الرسل» لأن الرسل جماعة والجملة الفعلية: في محل نصب حال. أي واحدا بعد آخر أو يتوالون الواحد بعد الآخر الى تلك الأمم.
وأصلها: وترى من الوتر وهو الفرد وألفها للتأنيث لأنها معرفة غير مصروفة.
• {كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها}: كلما: مؤلفة من «كل و «ما» المصدرية وهي بهذا التركيب نائبة عن الظرف ومتضمنة شبه معنى الشرط.كل: اسم منصوب على نيابة الظرفية الزمانية متعلق بشبه جواب الشرط «كذبوه» و «ما» مصدرية. و «ما» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بالاضافة. جاء:
فعل ماض مبني على الفتح. أمة: مفعول به مقدم منصوب بالفتحة.
رسول: فاعل مرفوع بالضمة. و «ها» ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
والجملة الفعلية صلة «ما» الحرف المصدري لا محل لها من الاعراب.
• {كَذَّبُوهُ}: الجملة الفعلية: لا محل لها من الاعراب لأنها مشبهة لجواب الشرط.وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-في محل نصب مفعول به.
• {فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً}: الفاء: استئنافية. اتبعنا: تعرب إعراب «أرسلنا» بعض: مفعول به منصوب بالفتحة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. بعضا: مفعول به منصوب بمضمر يفسره ما قبله. أي فجعلنا بعضهم يتبع بعضا في الهلاك بمعنى جعلنا الأمم والقرون تتبع بعضا منهم في الإهلاك.
• {وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ}: معطوفة بالواو على «أتبعنا» وتعرب إعرابها.
و«هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به أول لأن المعنى «وصيرناهم أحاديث مفعول به ثان منصوب بالفتحة ولم تنون الكلمة لأنها ممنوعة من الصرف على وزن «مفاعيل» بمعنى: وصيرناهم أحاديث وهي هنا جمع «أحدوثة» وهي ما يتحدث به الناس تلهيا وتعجبا.