للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتحة وهو مضاف و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة. لولا: بمعنى «هلا» وهو حرف تحضيض.

و{لَوْلا»} وما بعدها: في محل نصب مفعول به-مقول القول-.

{أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً}: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع لمتحرك. والفعل بتأويل الفعل المضارع. والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. الينا: جار ومجرور متعلق بأرسلت أو بمفعولها. رسولا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

{فَنَتَّبِعَ آياتِكَ}: الفاء سببية وهي حرف عطف بمعنى «لكي» نتبع: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. آياتك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة. وجملة «نتبع آياتك» صلة {أَنْ»} المضمرة لا محل لها وأن وما بعدها: بتأويل مصدر معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق. وجاءت الفاء في «نتبع» جوابا للو لا. لكون لولا التحضيضية في حكم الأمر حيث إنّ الأمر باعث على الفعل والباعث والمحضض يصبان في معنى واحد.

{وَنَكُونَ}: معطوفة بالواو على «نتبع» منصوبة مثلها. وهي فعل مضارع ناقص منصوب، وعلامة نصبه الفتحة واسمه: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:

نحن.

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}: جار ومجرور متعلق بخبر {نَكُونَ»} وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. وفي هذه الآية الكريمة اشكال وهي مثار جدل بين علماء اللغة. حيث قيل ان المعنى:

ولولا أنهم قائلون اذا عوقبوا بما قدموا من الشرك والمعاصي هلا أرسلت الينا رسولا محتجين علينا بذلك لما أرسلنا اليهم. يعني أن الرسل اليهم إنما هو ليلزموا الحجة ولا يلزموها يقول كشاف الزمخشري: فان قلت: كيف استقام هذا المعنى وقد جعلت العقوبة هي السبب في الإرسال لا القول

<<  <  ج: ص:  >  >>