للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به منصوب بالفتحة بمعنى: ان الله الذي أنزل عليك القرآن وأوجب عليك تلاوته وتبليغه والعمل بما فيه.

{لَرادُّكَ}: اللام لام التوكيد-المزحلقة-رادك: خبر {إِنَّ»} مرفوع بالضمة.

والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. وهو اسم فاعل أضيف الى معموله. أي لرادك بعد الموت.

{إِلى مَعادٍ}: جار ومجرور متعلق برادك. والمراد به مكة. ووجه تنكير الكلمة أنها كانت في ذلك اليوم معادا له شأن ومرجعا له اعتداد لغلبة الرسول الكريم عليها وظهور عز الاسلام وأهله فيها. أي الى الأرض التي اعتدتها.

{قُلْ}: فعل أمر مبني على السكون وحذفت الواو لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.

{رَبِّي أَعْلَمُ}: الجملة الاسمية: في محل نصب مفعول به-مقول القول-ربي:

مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها الحركة المأتي بها من اجل الياء. والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل جر بالاضافة.

اعلم: خبر لمبتدإ مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين- على وزن-أفعل-صيغة تفضيل وبوزن الفعل. أي قل يا محمد للمشركين ربي أعلم.

{مَنْ جاءَ بِالْهُدى}: من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به بأعلم على معنى الفعل أي يعلم من جاء بالهدى. أو في محل جر بحرف جر مقدر بمعنى: أعلم بمن. جاء: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بالهدى: جار ومجرور متعلق بجاء وعلامة جره الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر وجملة {جاءَ بِالْهُدى»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: بمن جاءه بالهدى بمعنى:

أعلم بمن جاء بالهدى أي يعني نفسه أي الرسول الكريم. وما يستحقه من الثواب في معاده.

<<  <  ج: ص:  >  >>