للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.

وجملة «يربو» صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بآتيتم.

بمعنى ليزيد. أي وما أعطيتم من مال ليزيد.

{فِي أَمْاالِ النّاسِ}: جار ومجرور متعلق بيربو. الناس: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.

{فَلا يَرْبُوا}: الجملة الفعلية جواب شرط‍ جازم مسبوق بنفي مقترن بالفاء في محل جزم بما. الفاء واقعة في جواب الشرط‍.لا: نافية لا عمل لها. يربو:

فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.

{عِنْدَ اللهِ}: ظرف مكان متعلق بلا يربو منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. الله لفظ‍ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى ليزيد في أموالهم فلا يزكو عند الله ولا يبارك فيه لأن السبب في زيادته وتكاثره هو التسليف بفائدة.

{وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ}: معطوفة بالواو على {ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً»} وتعرب إعرابها. وعلامة جر زكاة الكسرة الظاهرة.

{تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ}: أعربت في الآية الكريمة السابقة. الفاء واقعة في جواب الشرط‍ والجملة الاسمية بعدها: جواب شرط‍ جازم مقترن بالفاء في محل جزم بما. و «المضعفون» بمعنى ذوي الاضعاف من الحسنات والكلمة اسم فاعل أي الراغبون في تضعيف أموالهم من الثواب. وقد انتقل من المخاطبة الى الغيبة. لأنه أمدح لهم من القول:

فأنتم المضعفون به أو يكون التقدير: فمؤتوه أولئك هم المضعفون. وقد حذف لأن في الكلام ما يدل عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>