ورسوله: معطوف على لفظ الجلالة مرفوع بالضمة بمعنى ووعدنا رسوله والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. والجملة الفعلية {وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد-الراجع-الى الموصول وهو الهاء ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به ثان. او تكون «ما» مصدرية. فتكون جملة {وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ»} صلتها لا محل لها من الاعراب. و «ما» وما تلاها بتأويل مصدر في محل رفع خبر «هذا» وحذفت الصلة «الجار» المقدرة بعد {ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ»} وبعد قوله تعالى {وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ»} بمعنى في ان الفوز في النهاية للعباد الصابرين على حكم الله تعالى.
• {وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ}: الواو عاطفة. صدق الله ورسوله: تعرب اعراب «وعد الله ورسوله».
• {وَما زادَهُمْ}: الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. زاد: فعل ماض مبني على الفتح و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم.
والفاعل محذوف لانه معلوم من السياق او لان ما قبله يدل عليه وهو رؤية المؤمنين الاحزاب. بمعنى: وما زادهم هول الرؤية او يكون «الرؤية» نفسها. وقد ذكر الفعل «زاد» مع الفاعل المقدر «الرؤية» لانه فصل عنه بفاصل وهو «هم» في «زادهم».
• {إِلاّ إِيماناً وَتَسْلِيماً}: إلا: اداة حصر لا محل لها ولا عمل. ايمانا:
مفعول به ثان للفعل «زاد» منصوب بالفتحة. وتسليما: معطوفة بالواو على «ايمانا» منصوبة مثلها بالفتحة وقد حذفت صلتا المعطوف والمعطوف عليه وهي «الجار» بمعنى الا ايمانا بالله وتسليما لاقداره.