الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل

إعراب سورة البقرة - [سورة البقرة: آية ٢٨٥] - ج: 1 - ص: 407

وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والنون: عوض عن تنوين المفرد.

وحركته.

• كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ: كل: أي كلهم ويعود الضمير «هم» الى الرسول والمؤمنين وحذف الضمير ضمير الغائبين وعوض عنه التنوين. و «كُلٌّ» مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة. آمن: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. والجملة الفعلية «آمَنَ» في محل رفع خبر المبتدأ «كُلٌّ».

بالله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بآمن. الله: اسم مجرور للتعظيم بالباء وعلامة الجر الكسرة ويجوز اعراب «الْمُؤْمِنُونَ» مبتدأ. وواوها: استئنافية.

والجملة الاسمية «كل واحد منهم آمن» في محل رفع خبر المبتدأ «الْمُؤْمِنُونَ».

• وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ: أسماء معطوفة بواوات العطف على لفظ الجلالة مجرورة وعلامة جرها الكسرة. والهاءات: ضمائر متصلة مبنيه على الكسر في محل جر مضاف اليه.

• لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ: لا: نافية لا عمل لها. نفرق: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن وجملة «لا نُفَرِّقُ» في محل نصب حال. بين: ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بنفرق. أحد: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. من رسله: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من أحد. والهاء:

ضمير متصل في محل جر بالاضافة وهنا حذفت الواو مع معطوفها لأن المعطوف عليه دال على حذفها التقدير: بين أحد وأحد لأن «بَيْنَ» لا تقع إلا بين اثنين.

• وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا: الواو: استئنافية. قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف:

فارقة. سمعنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلمين و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل وحذف المفعول اختصارا أي سمعنا بمعنى: أجبنا داعيك. وأطعنا: معطوفة بالواو على «سَمِعْنا»