للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«أفعلاء» بمعنى: نصراء من دون الله.

{ما نَعْبُدُهُمْ}: الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به بفعل مضمر تقديره قالوا. وجملة «قالوا ما نعبدهم» في محل رفع خبر «الذين» ويجوز ان يكون خبر «الذين» الجملة {إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ»} وتكون جملة القول المضمر «قالوا ما نعبدهم» في محل نصب حالا بمعنى: قائلين ما نعبدهم او تكون جملة القول المضمر «قالوا ما نعبدهم» بدلا من «اتخذوا» لا محل لها من الاعراب. وفي هذه الحالة تكون الجملة {إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ»} في محل رفع خبر «الذين».ما:

نافية لا عمل لها. نعبد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.

{إِلاّ لِيُقَرِّبُونا}: إلا: حرف تحقيق بعد النفي لا عمل له. واللام لام التعليل -حرف جر-يقربوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وجملة «يقربونا» صلة «ان» المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «أن» المضمرة وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بما نعبدهم او متعلق بحال محذوفة بتقدير: إلا مقربين لنا. او يجوز ان يتعلق بمفعول له. التقدير: إلا تقربا.

{إِلَى اللهِ زُلْفى}: جار ومجرور للتعظيم متعلق بيقربونا. زلفى: مفعول مطلق منصوب على المصدر بفعل مضمر تقديره: يقربونا تقربا. اي منصوب على معنى المصدر لان «زلفى» بمعنى قربة او تقربا. اي تقربا للتوسل الى الله سبحانه.

{إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ}: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ‍ الجلالة: اسم «ان» منصوب للتعظيم بالفتحة. يحكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يحكم» في محل رفع خبر «ان».

<<  <  ج: ص:  >  >>