للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رفع مبتدأ مؤخر. قصصنا: تعرب إعراب «أرسلنا» وجملة «قصصنا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. عليك: جار ومجرور متعلق بقصصنا.

{وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ}: معطوفة بالواو على {مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ»} وتعرب إعرابها. لم: حرف نفي وجزم وقلب. نقصص: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن. بمعنى: منهم من روينا لك أخباره ومنهم من لم نرو لك عنه شيئا. وحذف مفعولا «قصصنا» و {لَمْ نَقْصُصْ»} لأنهما معلومان.

{وَما كانَ لِرَسُولٍ}: الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. لرسول: جار ومجرور متعلق بخبر «كان» مقدم. بمعنى: وما كان لرسول من الرسل أي لواحد منهم.

{أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ}: حرف مصدري واستقبال ناصب. يأتي: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. بآية: جار ومجرور متعلق بيأتي. وجملة {يَأْتِيَ بِآيَةٍ»} صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الإعراب. و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع اسم «كان» ويجوز أن تكون «كان» تامة. بمعنى: فلا ينبغي ولا يصح ففي هذه الحالة يكون المصدر المؤول في محل رفع فاعل «كان».

{إِلاّ بِإِذْنِ اللهِ}: أداة حصر لا عمل لها. بإذن: جار ومجرور متعلق بيأتي.

الله: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة.

{فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللهِ}: الفاء استئنافية. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون متضمن معنى الشرط‍ خافض لشرطه متعلق بجوابه. جاء:

فعل ماض مبني على الفتح. أمر: فاعل مرفوع بالضمة. الله: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة. أي جاء أمر الله بالعذاب. والجملة في محل جر بالإضافة.

{قُضِيَ بِالْحَقِّ}: الجملة جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها من الإعراب.

<<  <  ج: ص:  >  >>