للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة «تَمُوتَ» صلة «أَنْ» لا محل لها.

• أَنْ تَمُوتَ: أن: حرف مصدرية ونصب. تموت: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه: الفتحة. والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي.

و«أَنْ وما تلاها» بتأويل مصدر في محل رفع إسم «كانَ» مؤخر.

• إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ: أداة حصر. باذن: جار ومجرور متعلق بتموت. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة.

• كِتاباً مُؤَجَّلًا: كتابا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة بتقدير: كتب ذلك كتابا مؤجلا صفة له منصوبة بالفتحة.

• وَمَنْ يُرِدْ: الواو: استئنافية من: إسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يرد: فعل مضارع مجزوم بمن لأنه فعل الشرط والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وحذفت ياء الفعل الثانية للتخفيف. وعلامة جزمه: سكون آخره وجملة «يُرِدْ» صلة الموصول لا محل لها.

• ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها: ثواب: مفعول به منصوب بالفتحة. الدنيا:

مضاف اليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر. نؤته: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وعلامة جزمه حذف آخره حرف العلة وفاعله:

ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن. والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. منها: جار ومجرور متعلق بنؤتي وجملة «نُؤْتِهِ» جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها. وجملتا فعل الشرط وجوابه: في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».

• وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها: الجملة معطوفة بواو العطف على «مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها» وتعرب مثلها.

• وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ: الواو: استئنافية. السين: حرف استقبال «تسويف» للقريب. نجزي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل. والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن. الشاكرين: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. والنون: عوض عن تنوين المفرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>