للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٨٥٣ - فرع]

المرضُ المانع من العمل إن رُجي زواله أجزأ، فإن مات منه ففيه تردُّدٌ، والظاهرُ الإجزاءُ، وإن كان مأيوسَ الزوال؛ فإن مات منه لم يُجزئ، وإن برئ فالظاهرُ الاجزاءُ، وفي الأخرس طرقٌ:

إحداهن: لا يُجزئ إلَّا من يُفْهِم بإشارته.

والثانية: الإجزاء، إلا أن يَجمع الخَرَسَ والصَّمَمَ.

والثالثة: قولان يجريان في الأصمِّ الأصلخ، والأصحُّ الإجزاء.

[٢٨٥٤ - فرع]

يجزئ الطفلُ ابن يوم، وإن أعتق حَمْلًا وقلنا: إنَّه يُعرف، فلا يُجزئه قبل الوضع اتِّفاقا، فإن انفصل حيًّا، وعلمنا أنَّ العتق صادف حياتَه، فظاهرُ كلام المراوزة: أنَّه لا يجزئ، وأشار العراقيُّون إلى تردُّدٍ واحتمال.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>