للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويُستحبُّ أن يدخلَ المسجدَ من باب بني شيبة، ولا نسكَ في الدخول من الثنيَّة العليا، خلافًا لأبي محمَّد.

* * *

٩٩٩ - فصل في صفة البيت، [وبيان الحجر والشاذروان بين الركنين اليمانيين] (١)

انهدم البيتُ قبل المبعث بعشر سنين، وكان لاصقًا بالأرض له بابان شرقيٌّ وغربيٌّ، فلمَّا بنته قريش رفعت بابَه؛ ليُدخلوا من شاؤوا، ويمنعوا من أرادوا، ولمَّا عزموا على بنائه، أَجَلُّوه أن يبنوه بأموالهم؛ لاختلاطها بالربا، فبنَوه من النذور، والهدايا الطيِّبة، فقصَّرت بهم عن إِتمامه، فأخرجوا من عَرْصته قدرَ ستِّ أذرع من جانب الحِجْر، وضيَّقوا عرض الجدار اليماني فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود، وأخرجوا من أساس الجدار على هيئة دكَّان لا عرض له، وهو الذي يُسمَّى الشاذروان.

* * *

[١٠٠٠ - فصل في شرائط الطواف]

الطواف بالبيت من الحجر إِلى الحجر سبع مرات ركنٌ في النسكين.


= وأمّا قوله: "اللهمّ أنتَ السلامُ" حتى قوله: "فحيِّنا ربَّنا بالسلام"، فأخرجه البيهقي بروايتين في "السنن الكبرى" (٥/ ٧٣) عن سعيد بن المسيب مقطوعًا، وعنه عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عنه موقوفًا.
وأهمل النووي رحمه الله تخريجه في: "الأذكار" (ص: ٢٥١).
(١) ما بين معكوفتين سقط من "ح".

<<  <  ج: ص:  >  >>