للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا أنَّ الإِثمدَ جوهرٌ كلُّه، فصار كالطَّلْق (١)، والمغنيسيا (٢)، والمرقشيتا (٣) بخلاف حجر الحديد، فإِنّه حجر يشتمل على حديد كامن فيه.

* * *

١٠٢٩ - فصل في الرمي بما رُمي به

إِذا رمى بحجر قد رُمي به؛ فإِن تعدَّد الرامي أو الجمرة أو الزمان، جاز اتِّفاقًا، فإِذا رمى الواحدُ حصاةً إِلى جمرتين في يوم واحد، أو إِلى جمرة واحدة في يومين، أو رماها اثنان (٤) إِلى جمرة واحدة، أجزأ ذلك، وإن اتَّحد الرامي واليومُ والجمرة، لم يجز على أظهر الوجهين.

* * *

[١٠٣٠ - فصل في فوات الرمي]

[يدخل وقتُ رمي أيام التشريق بالزوال، ويمتدُّ إلى الغروب من ذلك


(١) الطلق: حجر براق شفاف يتشظى إذا دُقَّ صفائح، ويطحن فيكون مسحوقًا أبيض يذر على الجسد، فيكسبه بردًا ونعومة. انظر: "المعجم الوسيط" (مادة: طلق).
(٢) المغنيسيا: أصناف منها تربة سوداء وفيها عيون بيض لها بصيص، ومنها قطع صلبة فيها تلك العيون. انظر: "الجامع" لابن البيطار (٣/ ١٦١).
(٣) المرقشيتا، أو: مَرْقشيشا: مركب من كبريتور الحديد الطبيعي، وعن ابن البيطار: منها ذهبية وفضية ونحاسية وحديدية، وكلُّ صنف يشبه الجوهر الذي نُسب إليه في لونه، وكلها يخالطها الكبريت، وهي تقدح النار مع الحديد النقي. انظر: "تكملة المعاجم العربية" لدوزي (١٠/ ٤٧).
(٤) في "ح": "أو رمى اثنان".

<<  <  ج: ص:  >  >>