* وقال الداوديّ (ت: ٩٤٥ هـ)، في "طبقات المفسرين"(١/ ٣٠٨): "الملقب بسلطان العلماء وشيخ الإسلام".
* وقال الأدنه وي (ت: ق ١١ هـ) في "طبقات المفسرين"(١/ ٢٤٢): "العلامَة ذُو الفنون، وحيد عصره، عز الدّين السُّلمِيّ الدِّمَشْقِي، ثمَّ الْمصْرِيّ، شيخ الشَّافِعِيَّة، وقدوة الصُّوفِيَّة، إِمائم عِزُّه دَائِم، وطائرٌ فَضله عظِيم الجدّ والمجاهدة".
* وقال ابن العماد (ت: ١٠٨٩ هـ)، في "شذرات الذهب"(٥/ ٣٠١): "الإمام العلّامة، وحيد عصره، سلطان العلماء".
* وقال شمس الدين الغزي في "ديوان الإسلام"(ت: ١١٦٧ هـ): "الإمام الحبر، شيخ الإسلام، سلطان العلماء".
* * *
* مواقفه:
وأمّا مواقفه فقد فاضت كتب التاريخ والتراجم بذكرها، ولا سيما بيعه الأمراء من المماليك، ويُمكن إيجازها إضافة إلى ذلك:
* لما تسلطن الصالح إسماعيل وأعطى الفرنج الشقيف (١) وصفد نال منه ابنُ عبد السلام على المنبر، وترك الدعاء له، فعزله الصالح وحبسه، ثم أطلقه، فنزح إلى مصر، فلما قدمها تلقَّاه الملك الصالح نجم الدين أيوب، وبالغ في احترامه إلى الغاية.
(١) فيها القلعة المشهورة باسمها، وتقع الآن جنوبي لبنان.