للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويمكِّنَ وَرِكَه ومقعدتَه من الأرض.

ويضع يدَه اليسرى في التشهُّدين على فَخِذه اليسرى مُسامتًا بأطراف أصابعها الركبةَ، وينشر أصابعَها مع الاقتصاد في التفريج، ويقبض (١) الخنصرَ والبنصر والوسطى من اليمنى، ويرسل المسبِّحة، وفي الإبهام أربعةُ أوجه:

أحدها: يضمُّها إِلى الوسطى؛ كعاقدِ ثلاثٍ وعشرين.

والثاني: كعاقدِ ثلاث وخمسين (٢).

والثالث: يُطْلِقُها، كعاقدِ ثلاثةٍ (٣).

والرابع: يُحَلِّقها مع الوسطى.

فإذا انتهى إِلى التوحيد، رفعَ المسَبِّحةَ مع الهمزة من قوله: (إِلا الله)، وفي استحباب تحريكها وجهان.

[٣٣٣ - فرع]

إِذا أدرك المسبوقُ التشهُّد الأخيرَ، جلس مفترِشًا، وغلِط من قال: يتورَّك متابعةً؛ إذ لا متابعةَ في الهيئات.


(١) في "ح": "وينشر أصابعها مع التفريج المقتصد ويقبض".
(٢) أي يضمُّ الإبهام ويشير بالسبَّابة. وقوله: (كعاقد ثلاثٍ وعشرين)، وقوله: (كعاقد ثلاث وخمسين)، للدلالة بأيديهم على الأرقام، وهي المعروفة بـ (حساب العقود)، وهي طريقة استخدمها التجار بينهم قديمًا عند اختلاف اللغات. انظر: "حساب العقود" لبسام الجابي، و"منة العليم الودود بصفة حساب العقود" لرياض ابن رحمت.
(٣) أي يُطلق الإبهام مع السَّبابة ملتصقة بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>