ثمّ شرع في تفسير سور القرآن سورة سورة من الفاتحة إلى سورة الناس، مع عناية واضحة بالقراءات والنحو والإعراب.
وقد نسبه إلى العزّ ابنُ السُّبكي في "طبقات الشافعية الكبرى"(٨/ ٢٤٨)، وابنُ كثير في "البداية والنهاية"(١٣/ ٢٣٥)، والسيوطي في "حسن المحاضرة"(١/ ٢٣٥)، والداودي في "طبقات المفسرين"(١/ ٣١٣)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون"(ص: ٤٣٨ و ٤٥٣).
ويوجد منه عدة نسخ:
الأول: في مكتبة داماد إبراهيم باشا بإستانبول برقم (١١٥) في (٣٦٣) ورقة، كتبت سنة (٧٩٣ هـ)، وقد علقها بحلب إبراهيم سبط ابنُ العجمي.
والثانية: في مكتبة قليج علي باشا بإستانبول برقم (٤٣) في (٢٨٦) ورقة، كتبت سنة (٨٨١ هـ).
والثالثة: في مجلدين، ويوجد منها الثاني في مكتبة قطر برقم (٢٥: ٧٢٣) في (٢٤٨) ورقة، نسخها عمر بن محمد القادري الشافعي سنة (٨٧٣ هـ).
والرابعة: في مغنسيا في تركيا برقم (١١٩) في (٢٩٨) ورقة، كتبت سنة (٧٨٨ هـ).
والخامسة: في آق سكي، يكن محمد باشا في تركيا برقم (١٥)، في (٣١٦) ورقة، نسخها وقابلها علي بن أيوب بن منصور المقدسي عام (٧٤٣ هـ) عن أصلٍ بخط المؤلف.
٣ - أمالي عزّ الدين بن عبد السلام:
وهي أمالٍ في تفسير بعض آيات القرآن الكريم وشرح أحاديث منتقاة