(٢) زيادة من "ح". (٣) يعني: لا يُجْهِدُه ويقطعه عن الاستمرار، والبُهْر: ما يعتري الإنسان عند السعي الشديد والعَدْو من تتابع النفَس. انظر: "تاج العروس" للزبيدي (مادة: بهر). (٤) أخرجه الطبراني في "الدعاء" (٨٦٩) و (٨٧٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٩٥)، من حديث ابن مسعود؛ دون قوله: "واعف عما تعلم". قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (٢/ ٢٥١): "وفي إسناده ليثُ بن أبي سليم، وهو ضعيف؛ وقد أخرجه البيهقي موقوفًا من حديث ابن مسعود: أنه كما هبط الوادي سعى، فقال - فذكره - وقال: هذا موقوف صحيح الإسناد. ثم قال: وروى البيهقي من حديث ابن عمر أنه كان يقول ذلك بين الصفاء والمروة، مثل ابن مسعود موقوفًا، وعلى هذا فقول إمام الحرمين في "النهاية" (٤/ ٣٠٥): صح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: اللهم اغفر ... إلى عذاب النار" فيه نظر كثير". =