للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكلام للخليفة: هو القائم بالأمر، وكذلك فلان قائم بكذا، إذا كان حافظًا متمسكًا به (١).

وهنا نلاحظ توافق المعنى اللغوي مع المعنى الاصطلاحي "فنزل منزلته": أي وضع المعنى الأعلى للفظ مقام المعنى الأدنى له، أمّا "أنيب منابه": فوضع اللفظ الأدنى في المعنى مقام اللفظ الأعلى معنى، و"أقيم مقامه": تأتي حينما يتساوى اللفظان في المعنى.

تنقيحه = حاصله أو محصله أو تحريره أو تنقيحه.

جاز = صيغ الخلاف.

الجديد: ويقصدون بهذا الاصطلاح: هو ما قاله الشافعي بمصر، أي بعد دخولها، أو ما استقرّ رأيه عليه فيها، وإن كان قد قاله بالعراق إلّا في مواضع (٢). قال النووي: مَنْ ليس أهلًا للتخريج يتعين عليه العمل والإفتاء بالجديد من غير استثناء، ومن هو أهل للتخريج والاجتهاد في المذهب يلزمه اتباع ما اقتضاه الدليل في العمل والفتيا مبينًا في فتواه أن هذا رأيه، وأن مذهب الشافعي كذا وهو ما نص عليه في الجديد هذا كله في قديم لم يعضده حديث صحيح. أما قديم عضده نص حديث صحيح لا معارض له فهو مذهب


(١) "لسان العرب" لابن منظور (مادة: نزل) (٣/ ٦١٩)، و (مادة: ناب) (٣/ ٧٣٧)، و (مادة: قام) (٣/ ١٩٣).
(٢) انظر: "الفوائد المكية" للسقاف (ص؛ ٤٧)، و "مغني المحتاج" للشربيني (١/ ٤١)، و"حاشيتي قليوبي وعميرة" (١/ ٢١)، و"الوسيط" للغزالي (١/ ٢٨٦، ٢٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>