للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تأويلها أو نحو ذلك" (١).

التساهل = صيغ التضعيف والتمريض.

التعسف = صيغ التضعيف والتمريض.

تنزل منزلته، أو أنيب منابه، أو أقيم مقامه: ويقصدون بالاصطلاحات السابقة عندما يقام الشيء مقام الآخر، إلّا أنّ لكلّ لفظ من الألفاظ العربية معناه الخاص، وإنْ وضع لفظ مكان الآخر فإنه قد لا يدل على المعنى بدقة، وفي هذه الحالة يستخدم الشافعية تلك الاصطلاحات، ولكن لكلِّ منها موضعه المناسب ودلالته الخاصة.

فاصطلاح "تنزل منزلته": "في إقامة الأعلى مقام الأدنى (٢).

و"أنيب منابه": "في إقامة الأدنى مقام الأعلى" (٣).

و"أقيم مقامه": "في المساواة" (٤).

ومن حيث اللغة فإنّ: النزول: الحلول ... ، نزلت عن الأمر إذا تركته كأنّك كنت مُسْتَعْلِيًا عَلَيْهِ مُسْتَوْليًا ... ونزل من علو إلى سفل: انحدر، وناب الشيء عن الشيء، ينوب: قام مقامه.

أمّا قام فلان على الشيء إذا ثبت عليه وتمسك به، ومنه قيل في


(١) "المجموع" (١/ ١٠٤).
(٢) راجع الهامش السابق.
(٣) "الفوائد المكية" للسقاف (ص: ٤١ - ٤٢)، و"مغني المحتاج" للشربيني (١/ ٣٢).
(٤) راجع الهامش السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>