للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول الخطيب الشربيني: "وإلّا بأنْ ضعف الخلاف فالصحيح ... فإنّ الصحيح منه مشعر بفساد مقابله" (١)، ويقول أحمد العلوي: "والصحيح ما صح أصلًا وجامعًا أو واحدًا منهما كذلك من الوجهين ومقابله الفاسد" (٢).

أمَّا الغزالي فيرى أن الصحيح هو "القول أو الوجه الراجح بين الأقوال أو الوجوه ويكون مقابله رأيًا ضعيفًا أو فاسدًا" (٣).

الصحيح = صيغ التضعيف والتمريض.

الصواب = الصحيح والصواب.

الصواب = صيغ التضعيف والتمريض.

صيغ التبرّي: للشافعية اصطلاحات، إذا ذُيِّلت بها العبارة، فإنهّا تدل على أن هذا القول ليس قولهم بل هم يتبرؤون منه، خاصة إذا لم يحكم عليه من حيث الترجيح أو التضعيف، ومن هذه الألفاظ قولهم:

- على ما شمله كلامهم.

- ونحو ذلك.

- كذا قالوه.

- كذا قاله فلان.

- على ما اقتضاه كلامهم.


(١) "مغني المحتاج" للشربيني (١/ ٤٥)، وانظر: "حاشيتي قليوبي وعميرة" (١/ ١٩)، و"المهذب" للشيرازي (١/ ٣١).
(٢) "الابتهاج في اصطلاح المنهاج" للحضرمي (ص: ١٢).
(٣) "الوسيط" للغزالي (١/ ٢٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>