للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صيغ الترجيح = الأصح.

صيغ الترجيح = اتفقوا، وهذا مجزوم به، وهذا لا خلاف فيه.

صيغ التضعيف والتمريض: ألفاظ التضعيف والتمريض؛ هي:

١ - في قول كذا، في نص، في رواية: هذه من اصطلاحات النووي الدالة على القول المرجوح، وأنّ الراجح خلافها، فهي بهذه الصياغة تدلّ على ضعفها, لكنه لم يذكر ذلك تأدبًا مع الإِمام الشافعي. يقول: "وحيث أقول: في قول كذا فالراجح خلافه" (١)، ويقول أيضًا: "وحيث أقول: في قول: فهو قسيم الأظهر، أو في نص فقسيم الظاهر أو في رواية فقسيم المشهور" (٢)، ومجيئها نكرة "قول ونص رواية" إشارة إلى ضعفها وتدلنا أيضًا بأنّ في المسألة قولًا آخر أقوى منه".

٢ - قيل، وحكي، ويقال: هذه الألفاظ تستعمل للدلالة على الوجه الضعيف، وذلك وإن مقابله وجهًا قويًّا، يقول النووي: "وحيث أقول: وقيل كذا؛ فهو وجه ضعيف والصحيح أو الأصح خلافه" (٣)، ويقول: "وحيث


(١) "المنهاج" للنووي (ص: ٢)، و"نهاية المحتاج" للرملي (١/ ٥١)، و"حاشيتا قليوبي وعميرة" (١/ ٢٠)، و"الوسيط" للغزالي (١/ ٢٩٢)، و"الغاية القصوى" للبيضاوي (١/ ١٢٠)، و"الاستغناء في الفروق والاستثناء" لمحمد بن أبي بكر بن سليمان البكري، تحقيق سعود بن مسعد بن مساعد الثبيتي، ط ١، (١٤٠٨ هـ-١٩٨٨ م)، (١/ ٥٦)، و"رسالة سلم المتعلم" (ص: ٤٦).
(٢) "كتاب التحقيق" للإمام النووي (ص: ٢٩).
(٣) راجع الهامش السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>