[١٥] جَامع الزيتونة المَعْلم وَرِجَاله - مُحَمَّد الْعَزِيز ابْن عاشور ص ١١٥[١٦] حاكوا لَهُ الدسائس بِسَبَب مَوَاقِف اتهمَ بَاطِلا باتخاذها فِيمَا يُسمى بقضية التَّجْنِيس - انْظُر الْمصدر السَّابِق[١٧] أنْشد تلاميذه أناشيد مُؤثرَة مِنْهَا مَا أنْشدهُ صغَار تلامذة فروع سوسة:- أَيهَا الطَّاهِر أَهلا بِابْن عاشور وسهلا- قد حللت الصفو حلا - وَجرى دمع السرُور- أَنْت للعين ضِيَاء - فِي اهتداء وارتياء - يَا وريث الْأَنْبِيَاء، أَنْت للمعمور نور (...)[١٨] فِي هَذِه السّنة حصلت تونس على استقلالها، وَأصْبح بورقيبة والحزب الدستوري يباشرون الحكم، مِمَّا سيخيف هَذَا الْأَخير الْمَدّ الزيتوني الَّذِي أحدثه الشَّيْخ مُحَمَّد الطَّاهِر ابْن عاشور.[١٩] جَامع الزيتونة المَعْلم وَرِجَاله - مُحَمَّد الْعَزِيز ابْن عاشور ص ١٢٣[٢٠] صرح مارسال ماشوال الممثل الفرنسي على النهوض بالتعليم فِي تونس قَائِلا أَمَام لجنة التفكير فِي إصْلَاح التَّعْلِيم:» Cette «connaissance machinale d'ailleurs, du livre sacré, de quoi leur sert-elle dans ce monde ? De rien du tout انْظُر دراسة مَشْرُوع مارشوال - كراسات تونسية سنة ١٩٨٦ - مُخْتَار عياشي[٢١] وَهِي يَوْمئِذٍ بَين يَدي زعماء الحزب الْحر الدستوري الْجَدِيد وبخاصة كَاتبه الْعَام صَالح بن يُوسُف وَزِير الْعدْل - جَامع الزيتونة المعلَم وَرِجَاله ص ١٢٤[٢٢] منظمة طلابية نقابية أسست سنة ١٩٥٠م لَهَا تَارِيخ عريق فِي التصدي لأعداء الزيتونة وَعرف مُحَمَّد البدوي كأهم الْوُجُوه لَهَا.[٢٣] نقلا عَن نشرية الْكَلِمَة الطّيبَة، السّنة الأولى، الْعدَد ١٢، محرم ١٤١٧.[٢٤] نقلتها مجلة جَوْهَر الْإِسْلَام عدد ٣ -٤ السّنة الْعَاشِرَة. ١٩٧٨م (فِي عدد خَاص بالشيخ مُحَمَّد الطَّاهِر ابْن عاشور) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute