في هذه الآيات العظيمة الكريمة الجليلة من هذه السورة سورة النمل يذكر الله سبحانه وتعالى آيات من آيات قدرته سبحانه وتعالى، ويبين لنا عظيم ما فعله بعباده سبحانه، فهو القدير، وهو العليم، وهو الرءوف الرحيم سبحانه، فيرينا هذا الذي يصنعه من هذه الأفعال العظيمة، والتي تدل على كرمه وقدرته، وإكرامه لعباده، فهل الذي يصنع ذلك هو الله الذي يستحق العبادة، أم هو إله غيره يصنع ذلك فيستحق أن يعبد مع الله سبحانه وتعالى؟! والجواب عن كل سؤال من هذه الأسئلة: أن الذي يصنع ذلك هو الله وحده لا شريك له، وليس أحد غيره يقدر على ذلك.
فإذاً: لا يستحق أن يعبد إلا الإله الخالق وحده لا شريك له.