للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تفسير قوله تعالى: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان)]

قال تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت:١١].

خلق الله تعالى السموات والأرض والجمادات التي خلقها الله عز وجل من دخان، وبسط هذه الأرض، وكانت عدماً فجعل منها تراباً وطيناً، ثم أمر السماوات والأرض: {اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت:١١]، وأمرهما الله سبحانه بطاعته سبحانه وتعالى سواء رفضتا أم أطاعتا.

فالجماد عرف فضل الله وقدرته سبحانه وتعالى والإنسان كفر بالله وعصاه!

<<  <  ج:
ص:  >  >>