الصادق مع نفسه، والصادق مع ربه، والصادق مع الخلق، فالصدق من الأمور الواجبة في دين الله سبحانه وتعالى، ومن صحة إيمان الإنسان أن يكون صادقاً في إيمانه، وصادقاً في قوله:(لا إله إلا الله)، وصادقاً في حبه لله سبحانه وفي حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
كذلك من الصدق أن يكون صادقاً مع نفسه وصادقاً مع الخلق، فلا يرائي ولا ينافق ولا يسمع بهتاناً ولا يقول شيئاً ويقصد شيئاً آخر إلا أن يكون في حرب ونحوه، كذلك لا يجادل الناس، فإذا أخطأ رجع على نفسه باللوم، ورجع إلى ربه سبحانه وتعالى بالتوبة، واعتذر لمن أخطأ في حقه.
والمؤمن الصادق لا يظهر شيئاً ويبطن خلافه؛ لأن صدق الكلام وصدق النية وصدق الإخلاص من علامات إيمان الإنسان الصادق مع ربه سبحانه.