للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[إنكار الله على المشركين في عبادتهم غيره بلا برهان ولا حجة ولا دليل]

قال تعالى: {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ} [الزخرف:٢١]، أي: هل آتيناهم كتاباً من قبله فهم به مستمسكون؟ مثلما يقول النصارى: عندنا كتاب، ويقول اليهود: عندنا كتاب، فهل هؤلاء المشركون عندهم كتاب من عند الله عز وجل؛ حتى يقولوا: وأمرنا بعبادة الملائكة، أو بعبادة الأوثان.

<<  <  ج:
ص:  >  >>