للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

تفسير قوله تعالى: (قل لله الشفاعة جميعاً)

قال: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [الزمر:٤٤] أي: أنه سبحانه يملك السماوات وما فيها وما فوقها، ويملك الأرض وما فيها وما فوقها وما تحتها، فهو يملك كل شيء سبحانه، وله ملكوت كل شيء ثم إليه المرجع سبحانه، فيملك العباد ويملك ما يملكون، ويجازيهم يوم القيامة على ما قدموا وفعلوا.

فقوله: ((ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)) هذه قراءة الجمهور، وقراءة يعقوب (ثم إليه تَرجِعون) على البناء للفاعل، أي: ترجعون أنتم إلى الله رب العالمين سبحانه ليجازيكم.

<<  <  ج:
ص:  >  >>