فقوله تعالى:{وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ}[الأحزاب:٣٥] عقبها الله بقوله: {وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ}[الأحزاب:٣٥] فلن يتصدق الإنسان إلا إذا كان في قلبه الخشوع لله سبحانه والخوف من العذاب ومن العقوبة ومن السؤال يوم القيامة.
ومن الأسئلة يوم القيامة: جاءك فلان يطلب منك كذا فلم تعطه، وطلب فلان منك كذا فلم تعطه، ومرض عبدي فلان فلم تعده، ومات فلان فلم تصل عليه، فماذا يكون الجواب على ذلك؟ فأعدوا للسؤال جواباً واحذروا من غضب الله سبحانه وتعالى، واخشعوا لله كما أمر.
نسأل الله عز وجل أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.