من علامات الساعة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وشهادة الزور)، أن يشهد الإنسان زوراً، بأن يكون محرجاً من فلان، فيذهب ويشهد معه زوراً وهو لم ير شيئاً.
وإنسان يبغض فلاناً فيشهد عليه زوراً وهو لم يرَ شيئاً، وقد يجلس شخص على القهوة، وينتظر أحد يناديه، تعال واشهد معي في المحكمة وسأعطيك مبلغاً من المال، فيذهب ويشهد كذباً وزوراً ويحلف اليمين الغموس، وكم تسمع عن أمثال هؤلاء وهم لم يشاهدوا شيئاً حتى يشهدوا! والذي يشهد شهادة الزور يعتبرها خدمة ومجاملة، فيشهد زوراً وكذباً لإنسان؛ فتضيع حقوق الناس، وقد يظلم أهل التقوى ويسجنون بسبب شهادة الزور.
والمرأة تشهد على جارتها وتحلف كذباً لأنها تغيظ منها، كذلك المحامي يقول لمن يحامي عنه: أوجع نفسك بأي جرح واتهم بما حدث لك فلاناً، فهذه أيضاً من شهادة الزور.