للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[القراءات في قوله تعالى (واسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا)]

وقوله تعالى: {وَاسْأَلْ} [الزخرف:٤٥]، هذه قراءة الجمهور، وقرأها ابن كثير والكسائي وخلف: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا} [الزخرف:٤٥]، وإذا وقف عليها حمزة يقرأ ((وسل)) ثم يقرأ: {مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ} [الزخرف:٤٥]، وهم الرسل الذين من قبلك، بعثناهم إلى قومهم، واخترناهم وأعطيناهم رسالة وأمرناهم بتبليغها.

وقوله تعالى: {مِنْ رُسُلِنَا} [الزخرف:٤٥]، بضم السين قراءة الجمهور، و ((مِنْ رُسْلِنَا))، بتسكينها قراءة أبي عمرو.

وقوله تعالى: {أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} [الزخرف:٤٥] هل أمرنا أحداً أن يشرك بالله أو يدعو إلى غير الله سبحانه تبارك وتعالى؟

و

الجواب

لم يحدث ذلك.

<<  <  ج:
ص:  >  >>