الشريعة والشرع هو: ما جعله الله عز وجل للعباد منهجاً يسيرون عليه.
وهما مأخوذان من الشارع بمعنى: الطريق الأعظم الذي يمشي فيه الناس.
ومن مشرعة الماء بمعنى: مكان المياه ومجتمعها الذي يرد عليه الناس فيشربون منه.
فشريعة الله عز وجل التي جاءت من عنده سبحانه وتعالى هي مورد ومنهل الأحكام التي تتلقى من الله عز وجل، وقد جعل الله نبيه على شريعة، وعلى ملة، وهي دين الإسلام الذي ارتضاه الله عز وجل لخلقه، فجعله منهجاً كاملاً في العقائد التي يريد الله عز وجل من العباد أن يكونوا عليها في العبادات، وفي الأحكام الفقهية التي يلتزمون بها، ويعبدون الله سبحانه تبارك وتعالى بها، وفي الأخلاق، وفي العمل ليوم الدين، وفي الإخلاص، وغير ذلك مما أراده الله سبحانه تبارك وتعالى وبينه ووضحه في هذه الشريعة، وجعل الناس على بصيرة من ذلك.