يقول الله سبحانه وتعالى:{يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمْ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}[غافر:٥٢]، أي: يوم القيامة لا ينفع الظالمين معذرتهم، كأن يقول أحدهم: أنا آسف على ما بدر مني، فيظهر الأسف والاعتذار، فهذا لا يقبل منه، وإنما كان يقبل منه وينتفع به في الدنيا بأن يعتذر الإنسان وأن يتوب إلى الله سبحانه، أما يوم القيامة فلا ينفع الاعتذار من الظالم، قال سبحانه:{يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ}[غافر:٥٢] أي: لهم الطرد من رحمة الله سبحانه {وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}[غافر:٥٢]، أي: الدار التي تسوؤهم، ويعذبون فيها وهي النار والعياذ بالله.