يقول سبحانه:{فَأَوْلَى لَهُمْ * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ}[محمد:٢٠ - ٢١]، (فأولى لهم) فيها معنيان إما على الوصل وإما على الوقف، فعلى الوقف أي: انتظر الهلاك لهؤلاء فقد قاربهم.
وعلى الوصل بما بعدها {فَأَوْلَى لَهُمْ * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ}[محمد:٢٠ - ٢١] أي: كان أولى بهم أن يطيعوا الله عز وجل وأن يقولوا قولاً معروفاً وأن يلتزموا بما قاله الله سبحانه.
قال تعالى:{فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}[محمد:٢١].
للحديث بقية إن شاء الله.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم.
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.