وقوله تعالى:{وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}[الأحزاب:٢٣]، أي: وما غيروا دين الله سبحانه، ولم يتغيروا عما عاهدوا عليه الله تبارك وتعالى، وإنما وفوا الله بما عاهدوا الله عليه، وثبتوا على دينهم، حتى قبضهم الله، فمنهم من مات شهيداً، ومنهم من مات على فراشه، وله أجر الشهداء؛ بعهده لله سبحانه، ومصداقاً لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الإنسان الذي يتمنى الشهادة:(من طلب الشهادة بصدق يعطى أجرها ولو مات على فراشه).
نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الشهداء.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.