قرأها الجمهور بالوصل فيها مع مد اللام والميم، وقرأها أبو جعفر بالوقف على كل حرف من الأحرف الثلاثة، فيقول: ألف.
لام.
ميم.
والغرض من ذلك: بيان أنها ليست كلمة واحدة، ولكنها ألف ولام وميم.
وكذا في كل فواتح السور.
ومنها نعرف أن طه ليس اسماً، ولكنه حرفان؛ لأن أبا جعفر يقرؤها: ط ها، فيقف على الطاء ويقف على الهاء.
وكذلك ياسين ليس اسماً، ولكنه حرفان؛ لأن أبا جعفر يقرؤها: ي سين، فيقف على الياء ويقف على السين؛ لبيان أن الياء حرف وأن السين حرف، وأنهما حرفان في أول السورة.
وأما لحديث الذي جاء مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه:(لي عند ربي عشرة أسماء، فذكر منها: طه وياسين).