قال: الحين عند العرب: من ساعة إلى ما لا يحصى عدده، والمراد هنا يوم القيامة.
قوله: (حيهلا وحي على الفلاح) كله بمعنى أقبلوا، وسيأتي معنى هلا في الهاء.
قوله: (كان حييا) أي شديد الحياء.
قوله: (التحيات) جمع تحية وهي السلام.
قوله: (والشمس حية) أي باقية على شدة حرها.
قوله: (الحيات) جمع حية وهي أنثى الثعبان، قال: الحيات أجناس الأفاعي والأساود والجان.
قوله: (سيد الحي) الحي هو اسم لمنزل القبيلة، ثم سميت القبيلة به.
[حرف الخاء المعجمة]
[فصل خ ب]
قوله: (خبأت لك خبأ) بالفتح وسكون الموحدة مهموزا، ومنه: يخرج الخبء، وبالكسر في الموحدة بوزن عظيم، وهو اسم ما خبأته فعيل بمعنى مفعول، وأختبئ دعوتي أي أدخر، وأختبئ أنا أي استتر، والخباء بالمد والكسر: من بيوت الأعراب، وقد يستعمل في غيرها والجمع أخباء وأخبية، ومنه: أهل أخباء.
قوله: (الخبب) أي الإسراع، ومنه: يخب ثلاثة أطواف أي يسرع في المشي.
قوله: ﴿وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ﴾ أي المطمئنين، كذا في الأصل، وهو تفسير باللازم.
قوله: (خبث الحديد) بفتحتين وآخره مثلثة (وخبث الفضة) هو الرديء منهما، وأما إذا كثر الخبث فالمراد به الفجور.
قوله: (الخبث والخبائث) قيل: ذكران الشياطين وإناثهم، أو الخبث الشر كله والخبائث الخطايا أو الأفعال المذمومة.
قوله: (ولا خبثة) بالكسر أراد بالخبثة الحرام أو الريبة، وقيل: بيع أهل العهد.
قوله: (خبيث النفس) أي ثقيلا غير نشيط، وقوله: لا يقل أحد خبثت نفسي كره الاسم فقط، وقوله: الدواء الخبيث فسره الترمذي في روايته السم، وقال غيره الحرام، وقوله: ثمن الكلب خبيث أي حرام أو مكروه أو فاسد، ومنه: من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فإن خبثها من جهة كراهية رائحتها.
قوله: (نهى عن المخابرة) هي المزارعة على جزء يخرج من الأرض وأصله أن أهل خيبر كانوا يتعاملون كذلك جزم بذلك ابن الأعرابي، وقال غيره الخبير في كلام الأنصار الأكار.
قوله: (خبزة واحدة) هي الطلمة بالمهملة وزنا ومعنى والمراد الرغيف.
[فصل خ ت]
قوله: (يختله) أي يستغفله ويراوغه ليقتله أو يسمع كلامه بغير علمه.
قوله: ﴿خِتَامُهُ مِسْكٌ﴾ أي طينه.
قوله: (خاتم النبيين) أي آخرهم.
قوله: (الختان) هو الموضع الذي يقطع من الفرج، ثم استعمل للفعل.
قوله: (ختنه) بالتحريك أي صهره.
[فصل خ د]
قوله: (الأخدود) شق في الأرض مستطيل.
قوله: (ذوات الخدور، وقوله: من خدرها، وقوله: في خدرها) الخدر ستر يكون للجارية البكر في ناحية البيت، وقيل: الخدور البيوت.
قوله: (تخدشها هرة، وقوله: خدوشا في وجهه) الخدش قشر الجلد بعود أو نحوه ولو لم يدم.
قوله: (الخداع ويخدع وخديعة) كله من إظهار غير ما يكتم، وقوله: الحرب خدعة من ذلك، والمشهور فيه بفتحتين ويقال بالضم ثم السكون، ويقال بالفتح ثم السكون، وحكي فتح الدال فيهما.
قوله: (خدلج الساقين) بفتحتين وتشديد اللام بعدها جيم أي ممتلئ الساقين، وقوله: خدلا مثله لكن بلا جيم والدال ساكنة وكسرها الأصيلي.
قوله: (خدم سوقهما) أي الخلاخيل، الواحدة خدمة بفتحتين.
قوله: (أخدان) أي أخلاء جمع خدن بالكسر، وهو الخيل.
قوله: (مذعنين مستخدين)