للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التي ليست بعربية.

قوله: (إبرار القسم، وقوله لأبره، وقوله أتبرر بها) أي أطلب البر وعمله كله من البر، وهو ضد الحنث ويطلق على الطاعة وعلى فعل الخير وعلى الخير وعلى الإحسان، وقوله الحج المبرور قيل: المقبول، وقيل: الذي لم يخالطه إثم، وقيل: الخالص. والبر - بالفتح - ضد البحر وضد الفاجر، ويطلق على المحسن والمطيع.

قوله: (وزن برة) بضم أوله والتشديد أي قمحة.

قوله: (تبرزت، وقوله البراز) بفتح أوله هو كناية عن قضاء حاجة الإنسان في الخلاء.

قوله: (إن ابن أبي العاص قد برز) بتخفيف الراء أي ظهر وبتشديدها أي قدم عسكره.

قوله: (وهو هذا البارز) بفتح الراء قال القابسي: أي البارزون لقتال المسلمين يقال بارز وظاهر، وقال أبو نعيم في مستخرجه: هم الأكراد، وقيل: الديلم والبارز بلدهم، وقال سفيان مرة: بتقديم الزاي، وعليه شرَح أبو موسى.

قوله: (برزخ) أي حاجز.

قوله: (نتبرضه تبرضا) بالضاد المعجمة أي نتبعه قليلا قليلا والبرض الماء القليل.

قوله: (البرطمة) هو ضرب من اللهو، وللأصيلي البرطنة بالنون، وقيل: الذي بالنون الانتفاخ من الغضب.

قوله: (برقَ الفجرُ) أي لمع، وبارقة السيوف لمعانها، وقوله تبرق أسارير وجهه أي تلمع، وقوله براق الثنايا أي شديد البياض، وقوله البراق بضم أوله ذكر في المعراج، سمي بذلك إما لاشتقاقه من البرق لسرعته وإما لشدة بياضه.

قوله: (برك الغماد) بفتح أوله للأكثر، وقيل: بالكسر وسكون الراء وضعف فتحها: موضع في أقاصي هجر، وقيل: في طرف اليمن، وقيل: وراء مكة بخمس ليال، وله تتمة في الغين المعجمة.

قوله: (برك الجمل) بحركات أي استناخ، وبرك بالتشديد من البركة. واختلف في قولها في حديث أم زرع: كثيرات المبارك، فقيل: تحبس لتنحر فقليلا ما تسرح، وقيل: يحلب لبنها لكثرة من يطرق من الضيفان.

قوله: (البرمة) بالضم قدرة من برام.

قوله: (مبرمون) أي مجتمعون.

قوله: (برنس) بضم النون نوع من الثياب معروف.

قوله: (برني) بسكون الراء وكسر النون بعدها ياء النسب: ضرب من التمر معروف، وهو أجوده.

قوله: (والبرية) بالتشديد إلى جانبه أي الفلاة.

[فصل ب ز]

قوله: (البازر) تقدم.

قوله: (بزاخة) بضم أوله والخاء معجمة موضع بالبحرين، وقيل: بالقرب من الكوفة، وهو ماء لبني طيئ، وقيل: ماء لبني أسد، وهو أشبه.

[فصل ب س]

قوله: (كان مبسورا) أي به ورم في أسفل مخرجه، ومنه قوله في بواسير، ورواه بعضهم بالنون.

قوله: (يبسون) أي يسيرون، قال ابن مالك: وقيل: يزجرون الإبل؛ لأنهم يقولون في سوقها: بس بس.

قوله: (بست) أي فتت.

قوله: (بسطة) أي زيادة وفضلا.

قوله: (انبسط) أي أظهر البشر.

قوله: ﴿بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ﴾ قال ابن عباس: البسط الضرب.

قوله: ﴿يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ﴾ البسط كناية عن سعة رحمته.

قوله: (بسق) لغة قليلة في بصق، وبالزاي كالصاد.

قوله: ﴿بَاسِقَاتٍ﴾ أي طوال قاله مجاهد.

قوله: ﴿تُبْسَلَ﴾ أي تفضح قاله ابن عباس، وقال في قوله تعالى: ﴿أُبْسِلُوا﴾ أي أسلموا، والبسل يكون بمعنى الحلال والحرام، ويقال: فلان أبسل ماله أي أسلم بدينه.

[فصل ب ش]

قوله: (يباشرها، وقوله يباشر) أي تلاقي بشرته بشرة غيره، وأصل البشرة جلدة الوجه والجسد، وتطلق المباشرة على الجماع، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ﴾

قوله: (اقبلوا البشرى) ووقع للأصيلي بالتحتانية والمهملة، وهو تصحيف.

قوله: (بشاشة القلوب) هي الأنس واللطف، ومنه بشاشة العرس.

قوله: (بشعة

<<  <  ج: ص:  >  >>