للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (رغسه الله مالا) أي: كثره له.

قوله: (أرغم الله أنفه ورغم أنفه) هو دعاء بالذل والخزي كأنه دعا عليه بأن يلصق بالرغام، وهو التراب، وقيل: معناه الاضطراب والرغم المساءة والغضب، وقوله: سنة نبيكم، وإن رغمتم، أي: كرهتم.

[فصل ر ف]

قوله: (رفاتا) أي: حطاما.

قوله: (ولا رفث) قيل: الجماع، وقيل: الفحش في الكلام، وقيل: مذاكرة ذلك مع النساء.

قوله: (الرفاة) بالكسر، أي: المعونة.

قوله: (الرفد المرفود) قيل: معناه العون المعين يقال: رفدته إذا أعنته، وقيل: معناه بئس العطاء المعطى.

قوله: (رفرفا أخضر) هو بساط أخضر.

قوله: (ارفضي عمرتك) أي: اتركي، ومنه رفضه ويرفضه كله من الترك.

قوله: (لو أن أحدا ارفض) بالتشديد، أي: سقط.

قوله: (رفعت فرسي) أي: طلبت منه الزيادة في السير.

قوله: (على رف) هو خشب يرفع عن الأرض إلى جنب الجدار والجمع رفوف ورفاف.

قوله: (المرفق) بفتح أوله وثالثه ويكسر هو طرف عظم الذراع مما يلي العضد.

قوله: (كان بنا رافقا) أي: معينا.

قوله: (الرفيق الأعلى) قيل: هو اسم من أسماء الله تعالى وخطأ ذلك الأزهري، وقال بل هم جماعة الأنبياء وغيرهم، وهو المراد بقوله: ﴿وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾، وقال غيره: الرفيق الأعلى الجنة، ومنه قوله: وكان رفيقا هو من الرفق.

قوله: (الرفقة) أي: الجماعة المترافقة في السفر.

قوله: (الرفاهية) أي: رغد العيش.

[فصل ر ق]

قوله: (فما رقأ الدم) بالهمز، أي: انقطع جريه، ومنه قولها لا يرقأ لي دمع، وأما قوله: فكنت رقاء في الجبال، فهو فعال من الرقي.

قوله: (ارقبوا محمدا) أي: احفظوه.

قوله: ﴿رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ قال مجاهد: أي رصيد، وقوله: الرقيب هو من أسماء الله ومعناه الحافظ، وقوله: فارتقب، أي: انتظر، وقوله: في الرقاب هم المكاتبون يعطون من الصدقات ما يفكون به رقابهم.

قوله: (الرقوب) فسره في الحديث بمن لم يقدم من ولده شيئا قال أبو عبيد معناه في كلامهم إنما هو فقد الأولاد في الدنيا فجعلها فقدهم في الآخرة وليس هذا بخلاف ذاك (١) ولكنه تحويل.

قوله: (الرقبى) هو أن يقول الرجل لآخر قد وهبتك كذا فإن مت قبلي رجعت إلي، وإن مت قبلك فهو لك فكل واحد منهما يرقب صاحبه، ومنه أن يكون ذلك من الجانبين معا.

قوله: (من أعتق رقبة) أي: شخصا من الآدميين، وهو من تسمية الشيء باسم بعضه.

قوله: (رقاع تخفق) أي: أوراق والمراد صحائف سيئاته، وقيل: ما يكتب عليه من الحقوق التي أثم بتأخير وفائها.

قوله: (رغيفا مرققا) أي: لينا واسعا، ومنه الرقاق بالضم والتخفيف.

قوله: (مراق البطن) بتشديد القاف يأتي في الميم.

قوله: (رقم في ثوب) أي: طرز ونحوه.

قوله: (الرقمة في زراع الحمار) هي كالدائرة فيه، أو شبه الظفر يكون في قوائم الدواب.

قوله: (الرقيم) أي: الكتاب مرقوم من الرقم، وقيل: الرقيم الكهف نفسه، وقيل: اسم القرية، وقيل: اسم الكلب.

قوله: (رقاه، وقوله: إني لأرقي) بكسر القاف من الرقية، وهي العوذة.

قوله: (رقى المنبر) أي: صعد، وكذا قوله: رقيت على ظهر بيت لنا، أي: صعدت.


(١) قوله "وليس هذا بخلاف ذاك" في النهاية وفيه أنه ما تعدون الرقوب فيكم قالوا الذي لا يبقى له ولد فقال بل الرقوب الذي لم يقدم من ولده شيئا الرقوب في اللغة من يعيش له ولد فنقله إلى الذي لم يقدم شيئا من الولد تعريفا أن الأجر والثواب لمن قدم شيئا من الولد وأن الاعتداد به أكثر وأن من لم يرزق ذلك فهو كالذي لا ولد له وليس هذا نفيا لتفسيره اللغوي وإنما هو على حد إنما المحروب من دينه اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>