للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الياء، وأجازه الأخفش، وقال أبو البقاء: من كسر جاء على الأصل، ومن فتح طلب التخفيف، ومن ضم أتبع ومن نون أراد التنكير، ومن لم ينون أراد التعريف، ومن خفف حذف أحد المثاين.

قوله: (الأفق) بضمتين جمعه آفاق بالمد، وهي نواحي السماء والأرض، وأما الأفق بفتحتين فهو جمع أفيق مثل أدم وأديم وزنا ومعنى.

قوله: (الإفك والأفك) الثانية بفتحتين بمنزلة النجس والنجس؛ تقول أفكهم وافكهم، ويقال أفكهم بفتحتين فعل ماض بمعنى صرفهم كما قال: يؤفك عنه من أفك: أي يصرف عنه من صرف، وأما المؤتفكة فيقال ائتفكت أي انقلبت، وأصل الإفك الكذب.

قوله: (لم يفلته) من الإفلات، وهو الإطلاق.

[فصل اق]

قوله: (أقط) بفتح الهمزة وكسر القاف وقد يسكن ويجوز ضم أوله وكسره. وقال عياض: هو جبن اللبن المستخرج زبده، وخصه ابن الأعرابي بالضأن، وقيل: لبن مجفف مستحجر يطبخ به.

قوله: (أقسط) فهو مقسط من الإقساط، وهو العدل.

قوله: (أقلعت عنه الحمى) من الإقلاع والمراد ارتفعت.

قوله: (أقلني) من الإقالة، وهو ترك العقد.

قوله: (الأقاليد) جمع إقليد، وهو المفتاح.

[فصل اك]

قوله: (لو غير أكار قتلني) الأكار هو الزراع مأخوذ من الأكرة بضم وسكون، وهي الحفرة بجانب النهر ليصفو ماؤها، وأكرت الأرض إذا شققتها للحرث. وأشار بذلك إلى الأنصار لأنهم أصحاب زرع.

قوله: (فأكفئت، وقوله: لتستكفئ إناءها) الإكفاء الإفراغ.

قوله: (على إكاف) بكسر أوله هو كالبرذعة ونحوها لذوات الحافر.

قوله: (أكلة خيبر، وقوله: أكلة أو أكلتين) بالضم اللقمة وبالفتح المصدر.

قوله: (تأكل القرى) أي تساق إليها غنائم القرى أو لأنها منها فتحت القرى وغنمت أموالها.

قوله: (على أكمة) بفتحات هي الرابية، والجمع آكام بالمد وبالكسر بلا مد أيضا.

[فصل ال]

قوله: (ألتنا) أي نقصنا، وقوله: يلتكم أي ينقصكم.

قوله: (إلا ولا ذمة) قال البخاري: الإل: القرابة، وقال غيره: العهد، وقيل: المراد به الله.

قوله: (فألحت القصواء) بتشديد الحاء من الإلحاح.

قوله: ﴿لإِيلافِ قُرَيْشٍ﴾ أي ألفوا ذلك، وقال ابن عيينة أي لنعمتي، وقوله المؤلفة قلوبهم من التأليف وأصله التجميع، وقوله ما ائتلفت أي ما اجتمعت وقالوا الإيلاف العهد والذمام، وأول من أخذه من الملوك لقريش هاشم بن عبد مناف.

قوله: (ما ألفاه السحر) أي وجده، ألفوا وجدوا، ألفينا وجدنا، ألفيا سيدها وجدا.

قوله: (ألقى السامري) أي صنع.

قوله: (أليم) مؤلم من الوجع، وهو من الألم، وهو في موضع مفعل، وقيل: هو ذو ألم.

قوله: (الألنجوج) بفتحتين وسكون النون وضم الجيم الأولى جاء في تفسير الألوة، وهو العود الهندي، ويقال بياء أوله على التسهيل، وللأصيلي أنجوج بحذف اللام، وهو وهم، والألوة بالفتح وضم اللام والتشديد.

قوله: (من هذا المتألي) أي الحالف المبالغ، والألية اليمين، يقال: آلى أي حلف، والإيلاء الحلف إلى مدة معينة، وهو شرعي ويقال فيه ألا أيضا.

قوله: (ما آلو ما افتديت به) أي ما أقصر.

قوله: (ما ألوت) أي لم أستطع، وهو من ألا يألو وتقول ما ألوت جهدا أي لم أدع جهدا وما ألوت نصحا، ومنهم من يمده.

قوله: (لا يألونكم خبالا) أي لا يقصرون في إفسادكم.

قوله: (وأولي الأمر) أي ذوي الأمر.

قوله: (إليك عني) أي تنح وابعد عني.

قوله: (أليات) بفتح أوله واللام جمع ألية بفتح وسكون أي المقعدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>