بكسر أوله ويفتح - أي ماء، ومعنى الحديث: سأصلها بصلاتها، ومنه قوله: بلوا أرحامكم.
قوله: (تبلغ عليه) أي اكتف به، وقوله: لا بلاغ أي لا وصول، وقوله: أبلي وأخلقي أمر بالإبلاء أي البسي إلى أن يصير خلقا باليا.
قوله: (بله، ما اطلعتم عليه) بفتح أوله وسكون اللام وفتح الهاء تأتي بمعنى الإضراب، وبمعنى غير وكيف، فحيث أدخل عليها من فهي بمعنى غير لا غير.
قوله: (ما أبلى أحد) أي أغنى، ومنه: أبلاه وأبلاني، يستعمل في الخير مقيدا والشر مطلقا لقوله تعالى: ﴿بَلاءً حَسَنًا﴾ وقد يطلق فيهما كقوله تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً﴾ وأصله الاختبار، ومنه: أراد الله أن يبتليهم.
[فصل ب ن]
قوله: (بالبنات) أي اللعب والصور اللواتي تشبه الجواري تلعب بها الصبايا.
قوله: (البندقة) معروفة تصنع من طين وغيره يرمى بها الصيد من عصا مجوفة أو من غيرها.
قوله: (بنانه) أي أصبعه.
قوله: (تبنى زيدا) أي دعاه ابنه.
قوله: (بني بي) بضم أوله على البناء للمفعول أي دخل علي، ومنه قوله: ولم يبن بها، وأصل ذلك أنهم كانوا يبنون للمتزوج قبة يدخل فيها على أهله.
قوله: (كالبنيان) أي البناء.
قوله: (البنية) بكسر النون والتشديد هي الكعبة.
[فصل ب هـ]
قوله: (قوم بُهُت) بضم أوله وثانيه وقد تسكن: جمع بَهُوت بفتح أوله وضم ثانيه من البهتان، وهو قول الباطل، ومنه: بهتوني، وقوله: فبهت بالضم وكسر الهاء أي ذهبت حجته.
قوله: (بهجتها) أي حسنها.
قوله: (ابْهَارَّ الليلُ) بتشديد الراء قيل: انتصف أو ذهب معظمه؛ إذ بهرة كل شيء أكثره، والأبهر تقدم في الألف.
قوله: (ما بهشت لهم بقصبة) أي ما مددت يدي إليها.
قوله: (رعاة البهم) أي الغنم إذ هو جمع بهمة وهي واحدة البهائم.
قوله: (ذبحت بهيمة) هو تصغير بهمة.
قوله: (يباهي) أي يفاخر وأصله البهاء، وهو الجمال والحسن.
قوله: (به به) قال ابن السكيت يعني بخ بخ، واستبعده ابن الأثير إذ هو في مقام الإنكار، وجوز غيره أن تكون الباء بمعنى الميم.
[فصل ب و]
قوله: (فليتبوأ) أي ليتخذ مباءة وهي المنزل، ومنه: بوأه الله، وهو أمر بمعنى الخبر.
قوله: (ولا يبوح) أي لا يظهر، وقوله: كفرا بواحا بفتح وتخفيف أي ظاهرا قيل: الصواب بوحا بسكون الواو بغير ألف.
قوله: (دار البوار) هو الهلاك قاله مجاهد، وقال ابن عباس: النار. وكأن أحدهما فسر المضاف، والآخر فسر المضاف إليه.
قوله: (قوما بورا) أي هالكين.
قوله: (البؤس) تقدم في البأس.
قوله: (بواط) بالضم والتخفيف جبل من جهينة.
قوله: (باعا) وفي رواية بوعا هو طول ذراعي الإنسان وما بينهما.
قوله: (اتخذوا بوقا) هو شيء مجوف ينفخ فيه.
قوله: (بوائقه) جمع بائقة وهي المصيبة أو الداهية.
قوله: (بينهما بون) أي بعد، ويطلق البون على الاختلاف وعلى مسافة ما بين الشيئين.
قوله: (بال الشيطان في أذنه) قيل: على حقيقته، وقيل: كناية عن الاستخفاف.
قوله: (لا يباليهم الله بالة، ولا يلقي لها بالا، وما باليت) كله من المبالاة وهي الاكتراث بالشيء، والبال أيضا: الحال والفكر، وقيل: والهم.
[فصل ب ي]
قوله: (بينا) تقدم في الهمزة.
قوله: (فيبيتهم الله، وقوله: فيبيتون) هو من البيات، وقد تكرر، والمراد: إيقاع الحرب بالليل، وفي قصة ابن أبي الحقيق: دخل عليه بيته بالتشديد من هذه المادة، وفي رواية