[فصل ق ز]
قوله: (وما نرى في السماء من قزعة) أي: سحابة والقزع في الأصل السحاب المتفرق الرقيق.
قوله: (نهى عن القزع) قال عبد الله راويه هو أن يحلق رأس الصبي ويترك له ها هنا وها هنا شعر وها هنا يعني في جوانب الرأس وأصله من الذي قبله.
[فصل ق س]
قوله: ﴿فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ﴾ قيل: هو أصوات الناس واختلاطهم وكل شديد قسورة، وقال أبو هريرة: القسورة الأسد.
قوله: (القسي) قال أبو بردة عن علي هي ثياب مضلعة بالحرير فيها أمثال الأترج، وقال غيره: كانت تعمل بالقس من ديار مصر فنسبت إليها.
قوله: (القسط الهندي) بضم القاف نوع مما يتبخر به من العود.
قوله: (القسطاس) قيل: هو العدل بالرومية حكاه عن مجاهد، وقال غيره: هو أقوم الموازين وليس بعربي، وقيل: القسط مصدر المقسط، وهو العادل، وأما القاسط فمعناه الجائر كذا في الأصل وفيه نظر ووجهوه بتأويل، وقوله: يخفض القسط ويرفعه قيل: المراد الرزق، وقيل: الميزان، وقيل: النصيب.
قوله: (أجر القسام) هو فعال من القسم بفتح القاف، وهو تمييز النصيب والاسم القسامة بالضم والتخفيف والقسامة بالفتح هي الأيمان في الدماء.
قوله: ﴿وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ﴾ ذكره في المائدة، وهو الضرب بالسهام لإخراج ما قسم الله لهم من أمر.
قوله: ﴿عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ﴾ أي: الذين حلفوا أن لا يتركوا الشرك، وقوله: لا أقسم أي: أقسم ويقرأ لا قسم، وقوله: تقاسموا أي: تحالفوا وقاسمهما أي: حلف لهما، وقوله: لو أقسم على الله لأبره قيل: لو دعا لأجابه، وقيل: على ظاهره.
[فصل ق ش]
قوله: (قشبني ريحها) أي: ملأ خياشيمي، والقشب الشم ويطلق على الإصابة بكل مكروه.
قوله: (تقشع السحاب) أي: تفرق.
قوله: (قشام) بضم القاف والتخفيف هو أكال يقع في التمر، وقيل: هو أن يتساقط وهو بسر قبل أن يصير بلحا.
[فصل ق ص]
قوله: (من قصب) أي: من لؤلؤ مجوف.
قوله: (يجر قصبه) بضم القاف وسكون الصاد أي: أمعاءه وسمي الجزار قصابا من التقصيب، وهو التقطيع، تقول قصبت الشاة أي: قطعتها أعضاء.
قوله: ﴿قَصْدُ السَّبِيلِ﴾ أي: وسطه وأعدله، ومنه عليكم بالقصد أي: الاستقامة.
قوله: (قصرت الصلاة) أي: نقصت عن الإتمام، ومنه تقصير الصلاة والتقصير في السفر أي: جعل الرباعية اثنتين والتقصير في النسك قطع طرف بعض شعر الرأس، وقوله: اقتصروا عن قواعد إبراهيم أي: نقصوا يقال: أقصر عنه إذا تركه عن قدره وقصر عنه إذا تركه عن عجز، ويقال: اقتصر عليه إذا لم يطلب سواه، وقوله: قصرت الدعوة عليهم أي: خصت بهم.
قوله: (قصرت بهم النفقة) أي: ضاقت عليهم، وقوله: فأقصر الخطبة أي: قللها، وقوله: قيصر هو لقب من يملك الروم.
قوله: ﴿بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ﴾ قال ابن عباس: يرفع الخشب بقصر ثلاثة أذرع أي: بقدر ثلاثة أذرع.
قوله: (قصر بني خلف) هو بالبصرة والمراد بهم أولاد طلحة الطلحات.
قوله: ﴿مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ أي: محبوسات قاصرات لا يبغين غير أزواجهن.
قوله: ﴿قُصِّيهِ﴾ أي: اتبعي أثره، ومنه على آثارهما قصصا.
قوله: (قصها على رسول الله ﷺ أي: حدثه بها تامة، وقوله: لا تسجد لسجود القاص أي: المذكر الواعظ.
قوله: (قاصه في الدين) أي: حاسبه، ومنه يتقاصون مظالم كانت بينهم، ومنه القصاص؛ لأنه يأخذ منه حقه، وقيل: من القطع؛ لأن أصله في الجرح يقطع كما قطع.
قوله: (القصة البيضاء) بفتح القاف كناية عن النقاء والمراد به ماء أبيض يخرج آخر الحيض عند انقطاعه كالخيط الأبيض، وقيل: هو خروج ما تحتشي به أبيض كالقصة، وهي.