للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيهما بالكسر مقصورا، وأما المقصور فبمعنى غير.

قوله: (ساوى الظل التلول) معناه ماثل امتداده ارتفاعها، وهو قدر القامة وشرحه الداودي بما وهم فيه.

قوله: ﴿اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ هو من المتشابه الذي يفوض علمه إلى الله تعالى ووقع تفسيره في الأصل.

قوله: (وقال مجاهد: السوأى الإساءة) كذا للأصيلي وتقدم في أول الفصل.

قوله: (سويا) أي: صحيحا.

[فصل س ي]

قوله: (سيب السوائب، وقوله: إن أهل الإسلام لا يسيبون) كانوا في الجاهلية إذا نذروا قال أحدهم ناقتي سائبة، أي: تسرح ولا تمنع من مرعى والسائبة أن يقول لعبده أنت سائبة، أو أعتقتك سائبة فيصح عتقه واختلف لمن يكون ولاؤه.

قوله: (الساج) بالجيم هو ضرب من الخشب يؤتى به من الهند والواحدة ساجة ويجمع على سيجان.

قوله: (وما سقي بالسيح) أي: بالأنهار والسواقي.

قوله: (ساخت قوائم فرسي) أي: دخلت في الأرض.

قوله: (حلة سيراء) تقدم في الحاء.

قوله: (سير) هو قد من جلد وجمعه سيور.

قوله: (كان لا يسير بالسرية) ظاهره أنه لا يخرج مع سراياه، وقيل: معناه لا يسير بالسيرة السوية، أي: العادلة والسيرة هي طريقة الإمام في رعيته والرجل في أهله، وفي قوله: على سيرتها، أي: حالتها.

قوله: (سيف البحر) بكسر أوله، أي: ساحله.

قوله: ﴿سَيْلَ الْعَرِمِ﴾ قال هو السد، وهو ماء أحمر ذكره مفصلا في تفسير سورة سبأ.

قوله: (بطن المسيل) أي: مسيل مياه الأمطار من الجبل.

قوله: ﴿وَأَسَلْنَا لَهُ﴾ أي: أذبنا.

قوله: (سيماهم) بالتخفيف، أي: علامتهم قال مجاهد: السحنة، وقيل: التواضع وبقيته في سورة الفتح.

قوله: (لا سيما) بالتشديد.

[حرف الشين المعجمة]

[فصل ش ا]

قوله: (الشؤم) بالهمز هو ما كانوا يتطيرون به، ويقال: لكل محذور مشئوم ومشأمة والشؤمى اليسرى تأنيث الأشأم، ومنه حديث عدي فينظر أشأم منه وسميت أرض الشأم شأما؛ لأنها عن يسار الكعبة.

قوله: (شؤون رأسها) هي الخطوط التي في عظم الجمجمة وواحدها شأن، وأما قوله: إني لفي شأن فمعناه الخطب، أو الأمر، أو الحال، ومنه قوله: ما شأنكم، أي: ما خطبكم، أو أمركم، ومنه كان لي ولها شأن، ومنه، ثم شأنك بأعلاها، أي: هو مباح لك، وكذلك شأنك بها، وأما قوله تعالى: كل يوم هو في شأن، فهو إشارة إلى تنفيذ ما قدره وإيجاد ما سبق في علمه أنه يوجد.

قوله: (شاه شاه) منون الأول فسره في الحديث فقال ملك الملوك، وهو فارسي وأصله شاهان شاه، فشاه ملك وشاهان جمعه، وهو على قياس كلامهم في التقديم والتأخير، وكذا قوله: أبو شاه، وقد غلطوا من جعل هاءه تاء مثناة.

قوله: (أرفع فرسي شأوا) الشأو الشوط والمدى، ومنه شأوت القوم، أي: سبقتهم عدوا.

[فصل ش ب]

قوله: (يشبب بأبيات له) أي: يتغزل.

قوله: (وشب ضرامها) أي: عظم شرها، وهو استعارة من وقود النار إذا اشتد اشتعالها.

قوله: (شببة) جمع شاب، وكذا قوله: شبان.

قوله: (بشبع بطني) بالسكون وبالفتح والباء سببية والشبع ضد الجوع.

قوله: (شبرا) الشبر بالكسر من طرف الخنصر إلى طرف الإبهام.

قوله: (الشبرق) هو ثبت حجازي يؤكل ولا شوك له إذا يبس يسمى الضريع.

قوله: (مشتبهات) أي: مشكلات، وكذا متشابهات، وقوله: متشابها ليس من الاشتباه ولكن يشبه بعضه بعضا ويختلف في الطعم.

قوله: (من أين يكون الشبه) بفتحتين وبكسر أوله وسكون ثانيه كمثل ومثل وزنا ومعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>