ولبعضهم خشيش بوزن عظيم، وهو بمعناه وصحف بعضهم الخاء بالإهمال وفسرها بالنبات، وهو غلط.
قوله: (الخاشعين) أي المؤمنين حقا، وهو تفسير باللازم، وأصل الخشوع هو التذلل والسكون ويظهر بغض البصر وخفض الصوت.
قوله: (سمعت خشفة) بفتحتين وبتسكين الثاني: هو الصوت الذي ليس بشديد.
[فصل خ ص]
قوله: (خصيبة) أي ذات خصب.
قوله: (خاصرتي، وامتدت خاصرتاها) الخاصرة معروفة وهي الخصر، ومنه قوله: نهي عن الخصر في الصلاة، ونهى أن يصلي الرجل مختصرا معناه أن يصلي وهو متوكئ على خاصرته أو يصلي وبيده عصا يتوكأ عليها مأخوذ من المخصرة، وقيل: معناه أن لا يتم ركوعها ولا سجودها، وقيل: أن يقرأ من آخر السورة آية فصاعدا ولا يتم السورة. قلت: وهذا كله تفسير الاختصار، لكن رواية الخصر تؤيد الأول.
قوله: (خصاصة) أي حاجة.
قوله: (أخصف نعلي) أي أخرزها، وأصل الخصف الضم والجمع، ومنه: ﴿يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ﴾ أي يجمعان بعضه إلى بعض.
قوله: (خصفة) بفتحتين، وحجرة مخصفة هي حصير من خوص.
قوله: (خصلة من النفاق) أي جزء أو شعبة أو حالة، وأصل الخصلة لحمة منفردة في الجسم.
قوله: (الخصم) بفتح أوله وكسر ثانيه أي كثير الخصام، والخصم بفتح ثم سكون: يطلق على الواحد والجمع مؤنثا ومذكرا.
قوله: (ما سد منها من خصم) بالضم ثم السكون أي ناحية وطرف، والمراد به هنا فم الراوية الأسفل.
قوله: (يستخصي) يستفعل من الخصاء، وهو قطع الذكر أو سل الأنثيين.
[فصل خ ض]
قوله: (المخضب) بكسر أوله وفتح ثالثه شبه القصرية يغسل فيها الثياب.
قوله: (مخضود) قال مجاهد: الموقر حملا، ويقال الذي لا شوك له.
قوله: (خضرة حلوة) أي ناعمة مشتهاة، والخضر من النبات الرخص الطري.
قوله: (نهى عن بيع المخاضرة) هي بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها.
قوله: (إلا آكلة الخضر) بفتح ثم كسر، وحكي بضم ثم فتح، ولبعضهم: آكلة الخضراء بالمد. قال الأزهري: المراد ما له أصل غائص في الأرض فالماشية تشتهيه وتكثر منه لأنه يبقي فيه خضرة ورطوبة.
قوله: (خضراء قريش) أي معظمهم، وقوله: كتيبة خضراء أي ملبسة، أطلق على سواد الحديد خضرة.
قوله: (خضعانا) بضم أوله ويكسر أي مذللا، وهو مصدر خضع أو جمع خاضع.
[فصل خ ط]
قوله: (خطأ) أي إثما، وهو اسم خطئت، والخطأ مفتوح مصدر من الإثم، وخطئت بمعنى أخطأت.
قوله: (على خطبة أخيه) بالكسر، وهو التكلم في ذلك في النكاح، وأما في الجمعة والعيد وغيرهما فبضم أوله.
قوله: ﴿وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ أي الكلام.
قوله: (حتى يخطر) بكسر الطاء ومنهم من يضمها أي يوسوس، ويخطر في مشيه أي يتمايل.
قوله: (يخاطر بنفسه) أي يلقيها في المهالك.
قوله: (خطة) بضم أوله أي قضية، ومنه: خطة رشد أي أمر حق.
قوله: (حتى أسمع خطيطه) أي صوت نفسه وهو نائم، ويروى غطيطه بالغين المعجمة، وهو المعروف في اللغة.
قوله: (أخذ خطيا) بفتح أوله، وحكي الكسر أي رمحا منسوبا إلى الخط موضع بالبحرين.
قوله: (فمن وافق خطه فذاك) أي علم مثل علمه.
قوله: (خط خططا) أي علم علامات في الأرض، ومنه قوله: فخططت بزجه.
قوله: (يتخطفه الطير) أي يذهب به بسرعة، ومنه قوله: فخطفته.
قوله: (خطيفة) أي عصيدة وزنا ومعنى، وقيل: تكون من اللبن، وقوله: إن للجن خطفة أي يختطفون بسرعة.
قوله: (أخذ