للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولبعضهم خشيش بوزن عظيم، وهو بمعناه وصحف بعضهم الخاء بالإهمال وفسرها بالنبات، وهو غلط.

قوله: (الخاشعين) أي المؤمنين حقا، وهو تفسير باللازم، وأصل الخشوع هو التذلل والسكون ويظهر بغض البصر وخفض الصوت.

قوله: (سمعت خشفة) بفتحتين وبتسكين الثاني: هو الصوت الذي ليس بشديد.

[فصل خ ص]

قوله: (خصيبة) أي ذات خصب.

قوله: (خاصرتي، وامتدت خاصرتاها) الخاصرة معروفة وهي الخصر، ومنه قوله: نهي عن الخصر في الصلاة، ونهى أن يصلي الرجل مختصرا معناه أن يصلي وهو متوكئ على خاصرته أو يصلي وبيده عصا يتوكأ عليها مأخوذ من المخصرة، وقيل: معناه أن لا يتم ركوعها ولا سجودها، وقيل: أن يقرأ من آخر السورة آية فصاعدا ولا يتم السورة. قلت: وهذا كله تفسير الاختصار، لكن رواية الخصر تؤيد الأول.

قوله: (خصاصة) أي حاجة.

قوله: (أخصف نعلي) أي أخرزها، وأصل الخصف الضم والجمع، ومنه: ﴿يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ﴾ أي يجمعان بعضه إلى بعض.

قوله: (خصفة) بفتحتين، وحجرة مخصفة هي حصير من خوص.

قوله: (خصلة من النفاق) أي جزء أو شعبة أو حالة، وأصل الخصلة لحمة منفردة في الجسم.

قوله: (الخصم) بفتح أوله وكسر ثانيه أي كثير الخصام، والخصم بفتح ثم سكون: يطلق على الواحد والجمع مؤنثا ومذكرا.

قوله: (ما سد منها من خصم) بالضم ثم السكون أي ناحية وطرف، والمراد به هنا فم الراوية الأسفل.

قوله: (يستخصي) يستفعل من الخصاء، وهو قطع الذكر أو سل الأنثيين.

[فصل خ ض]

قوله: (المخضب) بكسر أوله وفتح ثالثه شبه القصرية يغسل فيها الثياب.

قوله: (مخضود) قال مجاهد: الموقر حملا، ويقال الذي لا شوك له.

قوله: (خضرة حلوة) أي ناعمة مشتهاة، والخضر من النبات الرخص الطري.

قوله: (نهى عن بيع المخاضرة) هي بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها.

قوله: (إلا آكلة الخضر) بفتح ثم كسر، وحكي بضم ثم فتح، ولبعضهم: آكلة الخضراء بالمد. قال الأزهري: المراد ما له أصل غائص في الأرض فالماشية تشتهيه وتكثر منه لأنه يبقي فيه خضرة ورطوبة.

قوله: (خضراء قريش) أي معظمهم، وقوله: كتيبة خضراء أي ملبسة، أطلق على سواد الحديد خضرة.

قوله: (خضعانا) بضم أوله ويكسر أي مذللا، وهو مصدر خضع أو جمع خاضع.

[فصل خ ط]

قوله: (خطأ) أي إثما، وهو اسم خطئت، والخطأ مفتوح مصدر من الإثم، وخطئت بمعنى أخطأت.

قوله: (على خطبة أخيه) بالكسر، وهو التكلم في ذلك في النكاح، وأما في الجمعة والعيد وغيرهما فبضم أوله.

قوله: ﴿وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ أي الكلام.

قوله: (حتى يخطر) بكسر الطاء ومنهم من يضمها أي يوسوس، ويخطر في مشيه أي يتمايل.

قوله: (يخاطر بنفسه) أي يلقيها في المهالك.

قوله: (خطة) بضم أوله أي قضية، ومنه: خطة رشد أي أمر حق.

قوله: (حتى أسمع خطيطه) أي صوت نفسه وهو نائم، ويروى غطيطه بالغين المعجمة، وهو المعروف في اللغة.

قوله: (أخذ خطيا) بفتح أوله، وحكي الكسر أي رمحا منسوبا إلى الخط موضع بالبحرين.

قوله: (فمن وافق خطه فذاك) أي علم مثل علمه.

قوله: (خط خططا) أي علم علامات في الأرض، ومنه قوله: فخططت بزجه.

قوله: (يتخطفه الطير) أي يذهب به بسرعة، ومنه قوله: فخطفته.

قوله: (خطيفة) أي عصيدة وزنا ومعنى، وقيل: تكون من اللبن، وقوله: إن للجن خطفة أي يختطفون بسرعة.

قوله: (أخذ

<<  <  ج: ص:  >  >>