للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ (١) وَسُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ بِلَالٍ، وَيُونُسُ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ، وَقَدْ خَالَفَهُ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي إِسْنَادِهِ، فَقَالَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، وَقَالَ: هَذَا خَطَأٌ وَالصَّوَابُ رِوَايَةُ يُونُسَ.

الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي نُزُولِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ مَرْيَمَ، وَسِيَاقُهُ هُنَا عَلَى لَفْظِ وَكِيعٍ، وَيَحْيَى الرَّاوِي عَنْهُ هُوَ ابْنُ مُوسَى، وَيُقَالُ ابْنُ جَعْفَرٍ، وَعُمَرُ بْنُ ذَرٍّ بِضَمِّ الْعَيْنِ اتِّفَاقًا، وَغَلِطَ مَنْ قَالَ فِيهِ عَمْرٌو.

الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ حَدِيثُهُ فِي الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ، وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ.

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ، وَفَاطِمَةُ Object عَنْ النَّبِيِّ Object: إنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ.

الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ حَدِيثُهُ فِي مُدَارَسَةِ جِبْرِيلَ فِي رَمَضَانَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الصِّيَامِ، وَقَوْلُهُ: وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ هُوَ مَوْصُولٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ، وَكَأَنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ كَانَ يَفْصِلُ الرِّوَايَةَ فِيهِ عَنْ شَيْخَيْهِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ نَظِيرُ ذَلِكَ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ. الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ وَالسَّادِسَ عَشَرَ قَوْلُهُ: وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ وَفَاطِمَةُ Object عَنِ النَّبِيِّ Object أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ. أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَوَصَلَهُ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَيَأْتِي شَرْحُهُ هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَأَمَّا حَدِيثُ فَاطِمَةَ فَوَصَلَهُ فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ وَيَأْتِي شَرْحُهُ هُنَاكَ أَيْضًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ حَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ فِي صَلَاةِ جِبْرِيلَ بِالنَّبِيِّ Object، وَتَقَدَّمَ مَشْرُوحًا فِي أَوَائِلِ الصَّلَاةِ، وَقَوْلُهُ: فَصَلَّى أَمَامَ رَسُولِ اللَّهِ Object بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ مِنْ أَمَامَ، وَحَكَى ابْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ رُوِيَ بِالْكَسْرِ وَاسْتَشْكَلَهُ؛ لِأَنَّ إِمَامَ مَعْرِفَةٌ وَالْمَوْضِعُ مَوْضِعُ الْحَالِ فَوَجَبَ جَعْلُهُ نَكِرَةً بِالتَّأْوِيلِ.

الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ، وَقَدْ تَقَدَّمَ مَضْمُومًا إِلَى حَدِيثٍ آخَرَ فِي كِتَابِ الِاسْتِقْرَاضِ، وَيَأْتِي مُطَوَّلًا فِي الِاسْتِئْذَانِ، وَيَأْتِي شَرْحُهُ هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

وَقَوْلُهُ هُنَا: قَالَ: وَإِنْ زَنَى لَمْ يُعَيِّنِ الْقَائِلَ، وَبَيَّنَ فِي تِلْكَ الرِّوَايَةِ أَنَّهُ أَبُو ذَرٍّ الرَّاوِي، وَقَوْلُهُ فِي آخِرِهِ: قَالَ وَإِنْ فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى جَوَازِ حَذْفِ فِعْلِ الشَّرْطِ وَالِاكْتِفَاءِ بِحَرْفِهِ، قَالَهُ ابْنُ مَالِكٍ، وَفِيهِ نَظَرٌ؛ لِأَنَّهُ يَتَبَيَّنُ بِالرِّوَايَةِ الْأُخْرَى أَنَّ هَذَا مِنْ تَصَرُّفِ بَعْضِ الرُّوَاةِ.

الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَلَائِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ تَقَدَّمَ مَشْرُوحًا فِي أَوَائِلِ الصَّلَاةِ.

٧ - بَاب إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ آمِينَ وَالْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

٣٢٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ، أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَهُ، عَنْ عَائِشَةَ Object قَالَتْ: حَشَوْتُ لِلنَّبِيِّ Object وِسَادَةً فِيهَا تَمَاثِيلُ كَأَنَّهَا نُمْرُقَةٌ، فَجَاءَ فَقَامَ بَيْنَ الناس وَجَعَلَ يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ، فَقُلْتُ: مَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَا بَالُ هَذِهِ؟ قُلْتُ: وِسَادَةٌ جَعَلْتُهَا لَكَ لِتَضْطَجِعَ عَلَيْهَا. قَالَ: أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ؟ وَأَنَّ مَنْ صَنَعَ الصُّورَةَ يُعَذَّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فيَقُولُ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ.


(١) في هامش طبعة بولاق: هذا ليس سند الحديث الحادي عشر في نسخ المتن التي بأيدينا بل سند الحديث الثالث عشر، و منتهاه إلى ابن عباس لا إلى عائشة، فإما كلامه سبق قلم و إما نسخته التي شرح عليها غير نسختنا التي بأيدينا