(المكاتبة وكاتبوهم وكاتب يا سلمان) أصله أن السيد يعتق عبده على مال معلوم يؤديه إليه مقطعا فيكتب بذلك بينهما كتاب.
قوله: (على أكتادنا) جمع كتد، وهو جمع العنق والصلب، وقد تقدم.
قوله: (ائتوني بكتف) أي: جلد كتف الشاة ليكتب فيه.
قوله: (في مكتل) هو الزنبيل والقفة، قال ابن وهب: المكتل يسع من خمسة عشر صاعا إلى عشرين.
قوله: (بالحناء والكتم) هو نبات يصبغ به الشعر يقرب لونه من الدهمة.
[فصل ك ث]
قوله: (عنده كثيب) أي: قطعة من الرمل مستطيلة تشبه الربوة من التراب والجمع كثب بضم المثلثة.
قوله: (إن أكثبوكم) أي: قاربوكم.
قوله: (فحلب كثبة) بالضم وسكون المثلثة أي: قليلا منه جمعه.
قوله: (من كثب) بفتحتين أي: من قرب.
قوله: (كث اللحية) أي: فيها كثافة واستدارة وليست طويلة.
قوله: (الكوثر) هو نهر صغير في الجنة، وقيل: القرآن، وقيل: النبوة، وقيل: فوعل من الكثرة ومعناه الخير الكثير.
قوله: (من سأل تكثرا) أي: ليجمع الكثير بلا حاجة، ومنه ومن ادعى دعوى ليتكثر بها.
[فصل ك ح]
قوله: (على الأكحل) قال الخليل: هو عرق الحياة، وقال أبو حاتم: هو في اليد، وقيل: في كل عضو منه شعبة.
[فصل ك خ]
قوله: (كخ كخ) كلمة زجر للصبي عما يريد فعله يقال: بفتح الكاف وكسرها وسكون الخاءين وكسرهما وبالتنوين مع الكسر وبغير التنوين قيل: هي كلمة أعجمية عربتها العرب.
[فصل ك د]
قوله: (كداء) بالمد مفتوح الكاف وكدى بالقصر مضموم الكاف جبلان وقرب مكة الأعلى الممدود والأسفل المقصور، ويقال: في المقصور بصيغة التصغير والأصح أن الذي بصيغة التصغير موضع آخر من جهة اليمن.
قوله: (يكدحون) أي: يكتسبون.
قوله: (ليس من كدك) أي: تعبك.
قوله: (الكديد) بفتح الكاف هو ما بين عسفان وقديد على اثنين وأربعين ميلا من مكة.
قوله: (انكدرت) أي: انتشرت.
قوله: (الكدرة) بالضم لون يقرب من السواد.
قوله: (مكدوس) بالمهملة أي: مطروح.
قوله: (يكدم الأرض) أي: يعضها.
قوله: (أكدى) أي: قطع عطاءه.
قوله: (كدية) أي: قطعة غليظة.
[فصل ك ذ]
قوله: (فإن كذبني) بالتخفيف أي: أخبرني بالكذب.
قوله: (أن أكون مكذبا) بالفتح أي: يكذبني الناس ويروى بالكسر أي: يكذب قولي عملي، وقد يطلق الكذب على الخطأ.
قوله: (فكذاك، وكذاك حتى أهل مكة من مكة) الإشارة إلى من يسكن بين الميقات والحرم.
[فصل ك ر]
قوله: (وأكرب أباه) أي: غمه، ومنه فكرب لذلك.
قوله: (فكر الناس عنه) أي: رجعوا.
قوله: (آية الكرسي) أي: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ - إلى قوله - ﴿الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾.
قوله: (الكرسف) أي: القطن.
قوله: (كرشي) بكسر الراء وبالشين المعجمة أي: جماعتي وموضع ثقتي ويطلق الكرش على الجماعة من الناس.
قوله: (كرعنا) أي: شربنا بأفواهنا.
قوله: (لو دعيت إلى كراع) قيل: المراد اسم مكان، وهو كل أنف سائل من جبل، أو حرة، وقيل: المراد العضو، والجمع أكارع، وهو لذوات الظلف خاصة.
قوله: (الدواب والكراع، وقوله: هلك الكراع) هو اسم لجميع الخيل.
قوله: (تكركر حبات من شعير) أي: تطحنها.
قوله: (يقاتلون خوزا وكرمان)