للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القثاء، وقيل: يشبهها، ويقال للأقط إذا كان رطبا، وقيل: هو نبت يخرج من الإذخر وغيره قدر شبر فيه حموضة، وقال القابسي: صدف الجوهر، وكأنه أخذه من الطريق الأخرى حيث قال: كأنهم اللؤلؤ. ولا تلازم بينهما لأنهما تشبيهان مختلفان، وقوله في الحديث: فينبتون يدل للأول.

[فصل ث غ]

قوله: (ثغاء) هو صوت الغنم، يقال: ما له ثاغية، أي غنم.

قوله: (كالثغب شرب صفوه) هو بسكون ثانية وفتحه الماء المستنقع من المطر، وقوله: وكان منها ثغبة كذا رواه بعضهم، وهو تصحيف، وإنما هو نقية بالنون والقاف والتشديد، وقوله: ثغرة نحره بضم أوله هي النقرة التي بين الترقوتين، والثغر ما يلي دار العدو، وأثغر الصبي إذا نبتت سنه وإذا قلعت.

[فصل ث ف]

قوله: (استثفري بثوب) أي شدي على فرجك، وهو مأخوذ من ثفر الدابة، وهو الذي يشد تحت ذنبها.

قوله: (جمل ثفال) بفتح أوله: هو البطيء السير، وخطئوا من كسر أوله.

[فصل ث ق]

قوله: (الثاقب) المضيء يقال اثقب نارك للموقد.

قوله: (ثقب في تنور) وللكشميهني بالنون.

قوله: (ثقف) أي فطن وزنا ومعنى.

قوله: (لما ثقل) أي اشتد مرضه.

قوله: (الثقل من جمع) بفتحتين هو متاع المسافر وأتباعه.

قوله: (أثقالا) أي أوزارا، وقوله: مثقلة إلى حملها أي مثقلة ذنبا، وقوله: مثقال ذرة أي زنة ذرة، ومنه:

إذا استثقلت بالمشركين المضاجع، أي غلب عليهم النوم حتى ما يطيقوا القيام من ثقل الرؤوس، والغشي المثقل: أي الذي يثقل صاحبه.

[فصل ث ك]

قوله: (ثكلتك أمك) الثكل بفتحتين وبضم ثم سكون: الفقد، وهي كلمة تستعمل ولا يراد بها حقيقتها.

[فصل ث ل]

قوله: (ثلاث ورباع) بين في الأصل.

قوله: (ثلطت) أي سلحت، والثلط بسكون اللام الرجيع السهل.

قوله: (يثلغ رأسه) أي يشدخ.

قوله: (ثلة) بالضم أي أمة كذا في الأصل، والثلة القطعة من الناس، وبفتح أوله القطعة من الغنم.

قوله: (ثلمة الجدار) أي الموضع المنهدم منه.

[فصل ث م]

قوله: (ثمد قليل الماء) قيل: هو ما يظهر من الماء في الشتاء.

قوله: (ثمال اليتامى) أي مطعمهم وعمادهم أو ظلهم، وقيل: مطعمهم في الشدة.

قوله: (ثمل) بكسر الميم أي سكران.

قوله: (ثمرت أجره) أي نميته وكثرته.

قوله: (ثمر الأراك) بفتحتين أي ما يؤكل منه.

قوله: (وكان له ثمر) قال مجاهد: ذهب وفضة، وقال غيره: جماعة الثمر.

قوله: (ثم) بالضم: حرف عطف يرتب ما بعده على ما قبله.

قوله: (ثم) بالفتح: ظرف مكان، وقوله: أثم هو الهمزة للاستفهام، أي أهاهنا هو.

قوله: (ثامنوني) أي بايعوني فيه واذكروا لي ثمنه.

قوله: (ثمنهن) بضم أوله أي ميراثهن، وهو الثمن.

[فصل ث ن]

قوله: (في ثنته) بالضم وتشديد النون بعدها مثناة هو ما بين السرة والعانة.

قوله: (ثنية جارية) أي سنها المقدم، وثنية الوداع موضع على طريق المدينة.

قوله: (بيع الثنيا) بضم أوله وسكون ثانيه أي ما يستثنى في البيع.

قوله: (يثنون صدورهم) قرأ ابن عباس: تثنوني، لأبي الهيثم بمثناة أوله ولغيره بتحتانية ثم مثلثة

<<  <  ج: ص:  >  >>